مساع حثيثة لناشطين سياسين في السودان لضرب استقرار البلاد
تتحدث وسائل اعلام غربية عن محاولة لزعزعة استقرار السودان والمساس بأمنه بولسطة بعض الناشطين السياسين السودانين وذلك بشن حملات مضللة على صفحاتهم بالفايسبوك تستهدف قيادات المؤسسة العسكرية السودانية ورموز الدولة وعلى رأسها رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان، وهذا بمساعدة أجهزة استخبارات غربية التي جندتهم للقيام بهذه المهام ، ودون أن ننسى أنه وتشير الى ان بعض الخطط تتم في مصر تحت اشراف مسؤول امني رفيع سابق وتقوم الخطط على هجمات معادية للمؤسسة العسكرية السودانية وباقي مؤسسات البلاد المهمة مقابل أن يحصل بعض الناشطين على مناصب مهمة في وزارة الإتصال و الإعلام ووزارت اخرى بعد تعيين الحكومة الجديدة.
وتجدر الإشارة أن الهدف من تعاون صلاح قوش مع الأجهزة الإستخباراتية الأمريكية والغربية على زعزعة استقرار السودان، هو الوعود التي قطعتها له واشنطن بإعادة المسؤول الامني السابق للسودان كزعيم سياسي في الحكومة الجديدة التي ستقوم هي بتعيينها بمساعدة أحزاب الجلس المركزي.
وتعد صفحة الفايسبوك الخاصة ببعض الناشطين ذات أهمية بالغة لما تحمله من عدد معتبر من المتابعين وهو ما يجعل منشوراتهم التي تحمل في طياتها الكره والعمالة لوطنهم ومسقط رأسهم تجد تجاوبا كبيرا في المجتمع السوداني، حيث ينتقدوا في كل مرة أجهزة الدولة العسكرية والمدنية دون أن يتجرأ على المساس بأحزاب المجلس المركزي ومنظمة اليونيتامس التي صالت وجالت في الساحة السياسية السودانية عاثية فيها الفساد، وذلك لأنه يعمل على تحقيق نفس الأهداف التي تسعى إليها الأخيرة وهي زعزعة استقرار السودان وتحقيق المصالح الغربية فيه.