المنوعات

ندوة عن دور الموسيقى في الدراما السودانية بمعرض الخرطوم الدولي

ضمن فعاليات معرض الخرطوم الدولي، أقيمت اليوم ندوة ثقافية بعنوان “دور الموسيقى في الدراما السودانية” بتنظيم الراعي الرسمي “الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة” .
ناقشت الندوة ورقة علمية تحمل عنوان “المسرح الغنائي كظاهرة متجددة” قدمها عادل حربي المخرج والناقد الدرامي، بحضور عدد من المهتمين بالأعمال الفنية.
وقدم الأستاذ عادل حربي المخرج والناقد الدرامي شكره للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة لإتاحتهم مساحة للفن والثقافة في إطار العمل الإستثماري، مشيراً إلى أن العمل الدرامي هو منتج ثقافي وينافس في السوق كمشروع رائد.
وقال إن فكرة المسرح الدرامي في السودان مرتبطة بالثقافة السودانية الغنية بالقيم والثقافات المادية والسمات التشكيلية والحركية، وان جميع هذه الصفات اثراء للمسرح الغنائي.
وأضاف ان غالبية التجارب السودانية في المسرح الغنائي مرت بثلاثة مراحل، مرحلة الكتابة وتعتمد على الشعر كأعمال على عبادي (المك نمر كمثال) وخالد شبيكة في عمله خراب سوبا، والمرحلة الثانية هي مرحلة العرض المسرحي والتي بدأها هاشم صديق بمسرحية احلام الزمان وأيضاً مكي سناده بأعماله نبتة حبيبيتي وجزيرة العجائب والدهباية وعدد كبير من المسرحيات قدمت في هذه المرحلة، اما المرحلة الثالثة فهي مرحلة المسرح الغنائي المتكامل إذ تصبح المسرحية بأكملها غناء وهي اشبه بالأُوبِرا، وتمني أن تكون هنالك أوبرا سودانية.
وأكدت ميسون عبد الحميد، ناقدة درامية، وباحثة في مجال الفلكور، أن الموسيقى الدرامية او الغنائية مشروع كبير جداً بدأ في السودان منذ زمن بعيد، ذاكرة ان، الأستاذ هاشم صديق لديه مسرحية كان المغني الرئيس فيه هو “فرماس”، وكذلك قدم الأستاذ عادل حربي عمله “الرحال” مع كورال كلية الموسيقى والدراما.
وقالت ان الموسيقى الدرامية عملية متمرحلة ويطرأ عليه تطور، ففي البدايات استخدم الصوت الخارجي في العروض مثلما حدث في مسرحية المك نمر اذا كان الآداء الصوتي للمُغنية أسرار بابكر واستعارت الممثلة صوتها وغنت به أثناء العرض، والمرحلة الثانية هي ان يقوم الفنان بآداء كل الأدوار الغنائية والتمثيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى