الأخبار

تجمع عمالي يرفض انشاء مرابط خاصة علي ساحل البحر الاحمر

شنّ تجمع عمال وموظفي هيئة الموانئ البحرية هجومًا على وزير النقل المكلف هشام أبو زيد، وقال إن السلطات طرحت إنشاء المربط رقم (25) على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان لمجموعة النيلين، مع أن المشروع قيد المطالبة منذ سنين وفقًا لخطط القطاع العام.وذكر تجمع عمال وموظفي هيئة الموانئ البحرية في بيان صحفي اطلع عليه “الترا سودان” أن هيئة الموانئ البحرية ظلت لخمس سنوات عاجزة عن تمويل هذا المشروع، وتود الاعتماد على قانون الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء المربط (25) على ساحل البحر الأحمر مع مجموعة النيلين.وقال البيان ردًا على تصريحات مسجلة لوزير النقل المكلف هشام أبو زيد إن حجم العمل في الميناء الأخضر لم يتجاوز الـ (40%) من مستوى القدرة التشغيلية لمرابط الميناء.وأشار البيان إلى أن سلطة إنشاء المرابط وتشغيلها هي “امتياز حصري” لهيئة الموانئ البحرية على الساحل السوداني، وإلى عدم وجود عجز “إطلاقًا” في موازنة الهيئة، لافتًا إلى أن العجز الحقيقي يكمن في تحجيم سقف المدير في التصديق لشراء قطع الغيار وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية من التمويل الذاتي والبيروقراطية التي قال البيان إنها أعاقت ودمرت الكثير من مؤسسات القطاع العام وبالأخص وحدات وزارة النقل وأبرزها –حسب البيان– (سودان لاين، وسودانير، وسكك حديد السودان، والنقل النهري)، موضحًا أن هذه المؤسسات “لا وجود لها عمليًا” اليوم بسبب هذه السياسات وهذا “النهج التبريري”.وطالب البيان إدارة الهيئة بنزع الأرض خلف المربط (25) حسب قانون سيادة الموانئ على الساحل للصالح العام، وإقامة المربط (25) بالاعتمادات أو التمويل الذاتي، وتعويض مالي لمجموعة رجل الأعمال السوداني الشيخ مصطفى الأمين في موقع آخر بعيدًا عن الساحل أسوة بـ”ملاحات البربري” التي نزعت لإنشاء المربط (14) بالميناء الجنوبي على ساحل البحر الأحمر.وشدد البيان على أن سلطة المرابط هي “امتياز حصري” لهيئة الموانئ البحرية ولا يمكن التفريط فيها بأي شكل من الأشكال. وأضاف: “لا يوجد مبرر لمنح الهيئة لأي جهة حق إنشاء المرابط داخل حوض الموانئ حتى تنافسها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى