الأعمدة

جيشا …واحد ..واجماع وتوافق وشعبا ..واحد ..رغم الزوبعه ….

ولا فى الاحلام رغم المكائد والدسائس والفتن ..لايمكن بتاتا ..ان يحدث اشتباك بين القوات المسلحه السودانيه والدعم السريع لان قوات الدعم السريع نشأت من رحم القوات المسلحه وتعتبر الابن الشرعى للقوات المسلحه …ولايمكن وبتاتا ان يحدث مايفرق مابين …الرئيس والقائد البرهان ونائبه حميدتى لما يربطهم من علاقات قويه لاتتزحزح ..قيد انمله …ولايغشاها الباطل من فوقها او تحتها … واهمها المسئوليه الوطنيه فى هذه الفتره الحرجه التى يعيشها الوطن ..من خراب وتدمير فى شتى اوجه الحياه اقتصاديه …واجتماعيه …وسياسيه ..وامنيه ..فلا يمكن بتاتا ..ان يتخلى القائد البرهان والقائد حميدتى عن الوطن بهذه الحاله ويزيدوا ..الجراح جراحا ..ويتركوه فى مهب الريح ..لحروب اهليه ودماء تسيل واطفال وشيوخ ونساء تحت رحمه التشريد والقتل ..ولاجئين …فى معسكرات دول الجوار …فى ظروف وتحديات عالميه افرزت تضخم عالمى وكساد وركود ومجاعات فى كل انحاء العالم وخاصه دول القرن الافريقى والسودان ..والشد والجذب والضغوط العالميه فى ظل مناكفات الكبار لايجاد نظام عالمى اكثر عدلا وديمقراطيه …وايجاد سبل لدعم الدول الاقل نموا حتى تخرج ..من براثن الدول الكبرى وديونها وفوائدها التى حطمت بها الدول الفقيره ومنها السودان …مايحدث داخليا من تأجيج نيران الفتنه بين القوات المسلحه والدعم السريع يجب ان يتوقف اليوم قبل الغد …لان من يريدون اشعال الحرب لايتحمكون فى ايقافها ..بل يريدون دمار السودان وتقسيمه الى دويلات ضعيفه..لاتسمن ولاتغنى من جوع …الاخوه والقاده الكرام الحكمه والرشد … ان لاتلدغ من سم الحرب التى عرفتموها ..فى ليبيا والعراق وسوريا واليمن . والسودان .واوكرانيا الان …اوقفوا عبث العابثين ..وفتن..المخربين ..وضلال المضلين ..واجعلوا الوطن والمواطن فى حدقات العيون ..وهنالك اكثر حل لكل فتنه ومشكله تواجه..الوطن بالاجماع والتوافق على الحد الادنى ..واجعلوا الحوار …الحوار …الحوار ..المرتكز الاساسى ..وليس المدفع والكلاش والدبابه والطائره. الحوار وجميعكم ناديتم بالحوار والاجماع والتوافق..لتكوين حكومه انتقاليه تليها انتخابات ديمقراطيه يختار الشعب السودانى من يمثله ومن يخدمه لتوفير احتياجاته من مأكل ومشرب ومشافى ومدارس وجامعات وكل مايوفر الرغد والعيشه الهنئيه للكل الشعب السودانى ..والله من وراء القصد …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى