حارس النصر والمنتخب السعودي الأسبق الكابتن سالم مروان ينتقل الي رحمة مولاه
لا زالت صورته البهيّة عالقة بالاذهان كحارس مرمى مميّز
من ابرز الحراس الذين مرّوا على تاريخ النصر وكذلك المنتخب ..
ذكريات ومواقف شهيرة – لا تُنسى ارتبطت باسم
هذا الحارس ، منها تألقه اللافت بدورة الالعاب الآسيوية بكوريا
الجنوبية عام 86 واحتباس انفاسنا بانقطاع البث اثناء
وقت ضربات الجزاء امام العراق واكتفاءنا بسماع صوت المعلق محمد رمضان دون الرؤية وتمكن الراحل الكبير من تصدي عدة ركلات جزاء للعراق وقيادة الاخضر للفوز لملاقاة الكويت ومساهمته الفعالة بإقصاء الكويت بعد تصديه لركلة مؤيد الحداد وقيادة الاخضر للوصول للمباراة النهائية قبل ان يخسر امام كوريا بالنهائي 2 / 0 ..
من الذكريات التي لا تُنسى قصّة ايقافه من ” الرمز ” الامير /
عبدالرحمن بن سعود – رحمه الله في النصف الثاني من الثمانينات ومع ذلك كان يشارك مع المنتخب !!
اذكر ان ابا خالد قرر رفع الايقاف عنه قبل مباراة الاتحاد
في كأس الملك سنة 1990 م وكان عند حسن الظن ونزل قبل
حلول وقت ضربات الجزاء الترجيحية مكان الراحل الآخر شاكر العليان رحمه الله ( وقاد النصر الى النهائي وفوزه بالكأس لاحقاً على التعاون بعد تصديه لركلتي محمد فريج وعبدالله فوال )
لا زلت اذكر العنوان العريض للرياضية باليوم التالي لمّا تغزّلت باللاعب ومجّدته وأثنت عليه عندما قالت ( تأهل النصر بقيادة مروان البهلوان ) ايام وذكريات من اغلى سنين العمر
هكذا اذاً ، ورقة جميلة تسقط من شجرة الزمن الجميل
وتعتزل دنيانا وتغادرها الى الابد ، بعد ان هجرت الملاعب واعتزلت الكرة وأقعدها المرض منذ سنين طويلة