الأعمدة

ابل عبد المطلب

شعر ..محمد عبد الله برقاوي..
دمع الهموم كالسيل نزف..
وسهر الفريق الانخطف..
في وحشة الليل الوقف..
بين الشقاء وصخب الترف..
سكين تمزق في الحما…
ولسع مصرة تقسما..
خطوات تهيم متوهمه..
بعض الكفوف متورمه..
وحاشاها ما مستسلمه..
قيد الوجع بس حاكما..
والنظرة ترحل للسماء..
القمرة تغمز باسمه..
ناسا يفتشوا سلما…
واحدين يقولو ..نسالما..
باقي الجموع متالمه..
تفتل خيوط نور الفجر..
لايكة الصبر مسواك جمر…
زاد الفهم.. لا زاد لا كمل..
الغمدة زي وحم الحمل..
وروح.الشهيد كيف تحتمل..
دما يعربد ويعتمل..
في عروقنا فاير بيت نمل..
وغبنا كما تار الابل..
وكان الحلم بركان عذاب…
مارق مع نفس الشباب…
عبر الظروف رغم الصعاب..
سالك الطريق وحاسب حساب..
لابد قال ما يلاقي باب..
في ثورة موفورة النصاب..
وسلمية تتحدى الحراب..
حبل الكضب واهن قصير..
والقالو لينا الفار بطير…..
الليلة كايسين الدرب..
وسط الغبار المنكرب..
الورطة قول زنقة كلب..
من بعدي ما اكل الدريش..
عشمان كمان سعران يعيش..
ينبح شرق وينهش غرب ..
لكن خلاصه خلاص صعب..
ومصيره كالفيل التعب..
من طير ابابيل منغلب..
بي قدرة المولى العظيم..
الحامي للبيت القديم..
من قبضة الملك اللئيم..
ترجع ابل عبد المطلب..
الساقها بالزيف والنهب..
الخرطوم ..سوبا .. مارس 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى