المنوعات

*د.هناء سنبل اختصاصية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي تكشف أنواع موانع الحمل، ومميزاتها*

الاحساء / زهير بن جمعه الغزال

تردني أسئلة كثيرة من النساء المراجعات لي في العيادة الطبية عن موانع الحمل، من حيث أفضلها،وأكثرها مناسبة ولا تعمل مشكلات في الدورة أو الحمل،وماذا عن وضع ذلك لمن كانت عملت ولادة قيصرية،وغيرها من التساؤلات.
في النظر إلى أنواع وسائل منع الحمل كلها،ومميزات كل واحدة منها،نجد أن أول نوع من موانع الحمل أحادية الهرمون وهو هرمون البروجسترون،ومنها:الحبوب، والحقن،واللولب الهورموني، الشريحة.
وحبوب البروجسترون مثل السيرازيت أو البريمولوت، وهذا أحسن استخدام أثناء الرضاعة بشرط أن تكون طبيعية تماماً،وعدد الرضعات الصناعي قليلة جداً،وبعد ستة شهور تتغير لنوع آخر.
والنوع الثاني:اللولب الهورموني مدته ثلاث سنوات،وأهم استخدام له إذا كانت السيدة تعاني من نزيف مهبلي شديد أو لخبطة في الدورة الشهرية أو نزيف ما قبل انقطاع الطمث أو ازدياد سماكة جدار الرحم،لأنه يفرز هرمون البروجسترون الذي يعمل على تنظيم الدورة ويقطعها،وأهم من ذلك انه يحمي ضد سرطان الرحم للمرضي الذين عندهم قابلية عالية لحدوثه مثل وجود تاريخ مرضي عائلي.
أما النوع الثالث:وهو الشريحة التي توضع في الذراع وتركيبها سهل جداً وغير مؤلم لأنها توضع بتخدير موضعي ومدتها ثلاث سنوات وهي آمن وأفضل الوسائل لمنع الحمل ولايوجد معها خطر الأورام لاقدر الله ولاتسبب لخبطة الهرمونات وتغير المزاج.
قد يحدث عند بعض الناس استحاضة في أول ستة شهور ثم تنتظم الدورة أو تنقطع الدورة لأن تزال الشريحة.
أما النوع الثاني: وهو ثنائي الهورمون: وهما هرمون الاستروجين البروجسترون بنسبة معينة،مثل أقراص منع الحمل أو اللصقات،وهذا النوع من الموانع له آثار جانبية مثل:الصداع أو الغثيان أو تقلب المزاج أو زيادة الوزن، وفي بعض الأحيان تزيد الإصابة بالجلطات للسيدات الأكثر عرضة لها.
لذلك يجب تجنبها تماماً إذا كان فيه تاريخ عائلي مرضي بالضغط والجلطات أو الأورام النسائية بالرحم والمبايض والثدي.
النوع الأخير من موانع الحمل وهو النوع الميكانيكي والذي يمنع الحمل عن طريق وجود جسم غريب يمنع الإخصاب مثل:اللولب النحاسي والحلقة.
واللولب النحاسي من أنجح الوسائل بشرط تركيبه بشكل صحيح والتأكد من ذلك بالسونار،وعيوبه فقط هي إزدياد النزيف مع الدورة الشهرية وزيادة أيامها ويمكن التغلب على ذلك بالأدوية
وفي خلال ستة شهور يتأقلم الجسم عليه.
دمتم بألف صحة وعافية.
________________
الدكتورة: هناء سنبل
أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى