الأعمدة

في عصر الفساد ..اتحاد المصارعة مثالا..كلاكيت أول مرة…!!

 

◇رسالة محترمة للحاج خالد كبيان، بصفته مستشار لرئيس الوزراء للشؤون الرياضية والشبابية ،ونسخة منها لرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ووزير الشباب والرياضة احمد المبرقع نقول لهم فيها:
¤الى متى يواصل (المدانون) بقضية مخلة بالشرف لارتكابهم جريمة سرقة اموال المتوفين وسرقة اموال اتحاد المصارعه يعيثون فسادا في عالم المصارعة وبدون ان يكون لهم رادع من قبل الدولة..
◇ولذلك ادعو الحاج خالد كبيان ان يمارس دوره الاخلاقي والديني والوطني بصفته القانونية ومسؤولياته الاخلاقيةوذلك من خلال فتح ملفات هؤلاء الفاسدين، الذين قرروا، وعلى طريقتهم الخاصة (باعدام) كل رياضي ومدرب شريف وناد لا ينصاع لأوامرهم، ولا يسير على هواهم،ومثال ذلك القرار الذي اتخذه الفاسدون واللصوص والسماسرة وسراق المال العام الذين يحتلون اتحاد المصارعة بعدم السماح لمشاركة نادي الثورة الكركوكي في نشاطات الاتحاد من اجل ابعاده عن عضوية الجمعية العمومية لهذا الاتحاد ،وفي الوقت نفسه فتح ابواب الجمعية العمومية للكثير من الاندية الفضائية التي ليست لها علاقة برياضة المصارعة بل لها علاقة بالقضايا الانتخابية ليس اكثر وكل ذلك بحجة ان الشرفاء في نادي الثورة الكركوكي، الذي يعتبر منجما للمصارعين في العراق، قد وجهوا انتقادات لهؤلاء الفاسدين ومنهم نائبرئيسالاتحاد مهدي قادر حسن،الذي قررت الجمعية العمومية للنادي بطرده من عضويةالجمعيةالعمومية بسبب ازدواجية المناصب التي تعتبر فكرته واحدة من الفقرات المهمة في قانون الاتحادات الرياضية والتي لا تسمح الا ببقاء عضو الهيئة العامة في اتحاد او مؤسسة رياضية واحدة..
◇ اخي الحاج خالد كبيان، سابقا كنت ابرر لحضرتك عدم التصدي ومواجهة فساد هؤلاء البلطجية لانك كنت مجرد رئيس اتحاد ، ولا تمتلك سلطة حكومية او رياضية لايقاف موجات الفساد المالي والاداري الضاربة في شرف اغلب الاتحادات الرياضية، ولكنك اليوم تمارس منصب (حساس) وقيادي ،بصفتك مستشار لرئيس الوزراء للشؤون الرياضية والشبابية وتمتلك القدرة القانونية والاخلاقية لإيصال معاناة نخبة من الرياضيين الذين يسعون لأحداث نقلة نوعية في الاندية والاتحادات الرياضية،ومنهم أبطال ومدرب المصارعة في نادي الثورة، وكذلك تمتلك قدرة شخصية لكونك قريب جدا من اصحاب القرار في هيئة الحشد الشعبي ، لذلك واجبك الاخلاقي والديني والوطني يحتم عليك التدخل وبقوة لحل اتحاد المصارعة،الذي يعتبر وجوده باطلا شرعا وقانونا..
◇اقول لحضرتك ،بأن وجود اتحاد الفاسدين وسراق المال ،الذي يقوده الثلاثي شعلان عبدالكاظم ونائبه مهدي حسن اسماعيل وامينه المالي هادي مهدي واجد،باطلا شرعا وقانونا وهو عبارة عن اتحاد مضروب في شرعيته على خلفية القرار القضائي، الذي سبق واصدر المحاكم العراقية حكما عليهم بالسجن، وذلك بسبب سرقتهم لتكاليف نقل احد مدربي المصارعة الذي (وافته المنية)، عندما كان يقود أبطالنا في احدى البطولات ، التي اقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك والذي تحمل الاتحاد التايلاندي في حينها، نقل جثمانه الى العراق على حسابهم الخاص ولكن شعلان عبدالكاظم ونائبه مهدي حسن اسماعيل قاما بتزوير وصولات مالية وادعيا بأنهما من تكفل بنقل الجثمان الى بغداد وبذلك سرقا اكثر من عشرين الف دولار من خزينة اتحاد المصارعة،كانت كافية لصدور حكم قضائي بسجنهما ،وهذا يعني ترقين سجلهما ليس فقط في اتحاد المصارعة،بل في الرياضة العراقية لانهما هتلية ولم تقف سفالتهما عند تدمير رياضة المصارعة بل حتى في سرقة اموال الموتى..
◇لذلك اسألك بالله،هل يحق لامثال هذين الفاسدين والمدانين ان يواصلا عملهما في قيادة احد الاتحادات الرياضية المهمة في الوسط الرياضي..وأسألك بالله هل يحق لامثال هؤلاء الفاسدين والفاشلين وسراق المال العام البقاء يعيثون فسادا في مستقبل المصارعة العراقية، التي نهبا اموالها ويحاولان القضاء على تاريخها من خلال ابعاد الشرفاء من الكفاءات التدريبية والادارية والرياضية من العمل في مجال تطوير رياضة المصارعة بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى