الأخبار

الدعم السريع يدين قصف طيران الجيش لجبال النوبة

دانت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، قصف الجيش السوداني، مناطق في جبال النوبة بجنوب كردفان، ما أدى لمقتل وجرح مدنيين بينهم طلاب ومعلمون بالمنطقة.

وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع على حسابها بمنصة إكس، “نعلن دعمنا وكامل التضامن، مع ضحايا العدوان العنصري البغيض على مناطق بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان من قبل ميليشيا البرهان وعناصر التنظيم الإرهابي وكتائب المؤتمر الوطني المنحل”.

ووصفت القصف الجوي على مناطق جنوب كردفان بالبراميل المتفجرة بأنه “سلوك بربري يندرج تحت ممارسات حزب المؤتمر الوطني والجماعات الإرهابية.”

وأدى القصف الجوي على مناطق بجنوب كردفان، إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين بمنطقة القنيزية، وسبق ذلك بساعات قصف جوي آخر أدى لمقتل 11 تلميذا و2 من المعلمين وإصابة 45 آخرين في مدرسة الهدرا بمنطقة دلامي بحسب بيان للحركة الشعبية شمال برئاسة عبد العزيز الحلو.

وأضاف بيان الدعم السريع: “إن هذه الأفعال الإجرامية الممنهجة وما ينطوي عليها من ازدراء درجت عليه عصابة المؤتمر الوطني ضمن أساليبها البغيضة لقهر المدنيين المستضعفين منذ أكثر من ثلاثين عاماً بذات أدوات القتل والترويع”.

وتابع “إن الجيش الذي يختبئ خلف الجماعات الإرهابية المتطرفة، ليس جديراً بحراسة شعبنا وأرضه، كما أنه بالضرورة ليس أميناً على بلادنا ومستقبلها الذي ترسمه الشعوب السودانية وتغزل خيوطه دماء شهدائنا الأبرار”.

وتخوض الحركة الشعبية – شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو، معارك متقطعة مع قوات الجيش السوداني في جنوب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان، في مسعى للسيطرة على جنوب كردفان بالتزامن مع الحرب المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان العام الماضي.

وأدانت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال، الهجوم، ووصفته بالتصرُّف البربري الجبان، وقالت إنه لا يوجد أي سبب لقصف مدرسة للأطفال الأبرياء. وأضاف بيان للحركة الشعبية – شمال، “بأي منطق ومُبرِّر تم قصف هذه المدرسة وقتل الأطفال؟”.

وأشارت إلى أن قصف الطيران الحربي يؤكد حقيقة أن القوات المُسلَّحة ما زالت مُحتفظة بعقيدتها القتالية السيئة باعتبارها “جيشا استعماريا تم تأسيسه منذ العام 1925 للسيطرة على السودانيين وقمعهم وقتلهم”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى