المنوعات

جمعية البركة الخيرية توزع أكثر من 1000سلة غذائية لمستفيدي الجمعيات بالمنطقة الشرقية

الاحساء
زهير بن جمعه الغزال

الدمام –
شرعت جمعية البركة الخيرية بالدمام في توزيع السلة الرمضانية على المستفيدين من فقراء وأيتام وأسر محتاجة ومطلقات ومعنفات ومن لا عائل لهم وذلك بحضور المدير التنفيذي الاستاذ : سعد بن محمد الاحمري وعدد من مدراء الادارات والاقسام وقادة الفرق التطوعية وعدد من المتطوعين
وأوضح المدير التنفيذي الاستاذ : سعد الأحمري أن برنامج السلة الرمضانية هو برنامج تقيمه جمعية البركة الخيرية كل عام بشراكة مع بعض الجهات والموردين الذين يقومون بتوريد اصناف معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية، يتم اختيارها بعد عمل استبانة للمستفيدين واحتياجاتهم من ما يقارب 19 صنفا مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت أعداد أفرادها.
وأضاف أنه تم تغليف أكثر من 1000سلة رمضانية بدعم من رجال الأعمال والميسورين من أهل الخير حيث يبلغ قيمة السلة أكثر من 450 ريالا ، لافتاً إلى أن هذا العام يشهد مشاركة عدد من المتطوعين من خلال تغليف عدد من هذه السلال الرمضانيه ،
وأبان الأحمري أن فكرة البرنامج هذا العام كانت على المواد العينية حتى يستشعر المتطوع بالعمل التطوعي ويلمس العمل الخيري عن قرب بتوزيع هذه السلال للأسر ، وحتى تحرص جميع شرائح المجتمع للمشاركة في مثل هذه البرامج الموسمية التي تنفذها جمعية البركة الخيرية، مشيرا إلى أن أكثر من 1000سلة غذائية سيتم توزيعها لمستفيدي الجمعيات بالمنطقة ، والتي تقع في نطاقها ، بشراكة مجتمعية مع الجمعيات الشريكة بالمنطقة ،
وأشار الى أن التوزيع لن ينتهي إلا في منتصف شهر رمضان المبارك لأن الجمعية تستقبل طلبات المستفيدين من البرنامج حتى مع حلول الشهر الفضيل، وقد تسلمت جميع الأسر المستفيدة السلة الرمضانية، والعدد قابل للزيادة مع تلقي طلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة والفقيرة، عاداً مرحلة التوزيع من أهم المراحل التي تتطلب متابعة على مدار اليوم لمعرفة سير العمل، والتأكد من وصول السلة الغذائية لكافة الأسر المدرجة في قوائم الأسرة المستفيدة من برامج الجمعية، مطالبا رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 14 برنامجاً جميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة والأسر التي لا يوجد لها عائل، مهيباً بالمجتمع إلى التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى