وداعا دكتور حلم شعراوي فقيد إفريقيا.

كتب / محمد الشيخ
فقدت مصر وإفريقيا اليوم الاثنين رجلا من خيرة الرجال عملاقا من أبرز رجالات السياسة وأشهر الرواد من مصر في مجال الدراسات الافريقية وهو المعلم الكبير دكتور حلمي شعراوي عن عمر يناهز 87 عاما .
الراحل من العقول المفكرة صاحبة الإسهامات الكبيرة في حركات التحرر الإفريقي وأستقلال دول القاره السمراء على نير دول الاحتلال الغاشمة.
شغل دكتور حلمي شعراوي العديد من المناصب والمهام فقد كان في البداية موظفا كبيرا في مكتب الرئيس جمال عبد الناصر للشؤون الإفريقية ثم استاذا في جامعة جوبا ومستشارا في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في تونس ومؤسسا لمركز البحوث العربيه الافريقيه ورئيسا له وايضا أسند اليه المهام والمسؤوليات في إفريقيا ومصر والعالم العربي
الدكتور حلمي شعراوي علامة فارقة في عالم الدراسات الإفريقية نشر الوعي والثقافة في إفريقيا كان وزيرا بدون حقيبة يستقبله الرؤساء والملوك في إفريقيا والعالم .
ترك الراحل تراثا حيا من الدراسات الإفريقية والتي تعتبر كنزا لجموع الباحثين والدارسين في الدراسات الأفريقية.
أصدرالدكتور حلمي شعراوي عددا كبيرا من الكتب التي تعد أهم مراجع في الدراسات الإفريقية ومنها:-
_ في ثقافة التحرر الوطني. _الحركة الإحتجاجية في مصر. _الثقافة والمثقفون في إفريقيا. _الثورات العربية وافريقيا.
_ حلمي شعراوي سيرة مصرية أفريقية.
للدكتور حلمي شعراوي تلاميذ بطول افريقيا والعالم العربي من أشهرهم الراحل الباحث محمد حجاج الذي كان يعتبره امتدادا له ، و الدكتورة عواطف عبد الرحمن .
للدكتور حلمي شعراوي جائزة بأسمه لأفضل الدراسات والبحوث
المتعلقة بأفريقيا تمنح سنويا للباحثين المصريين والأفارقة والعرب.
رحم الله الدكتور حلمي شعراوي الذي كان يلقبه تلاميذه ” مواليمو”
وتعني باللغة السواحلية ” المعلم”
# وداعا حلمي شعراوي _ مواليمو