الأعمدة

البروفسور الحبر يوسف نورالدائم يرثي أبنه الصحفي عزام

بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم- يرثي ابنه عزام الذي اختفى في ظروف غامضة ثم وجد جثمانه في شلال السبلوقة بعد ٤ ايام وكان الشهيد صحفياً معارضاً للانقلاب

هكذا عبر الشيخ البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم المكلوم الطاعن في الثمانين يغالب الحزن المعتصر بالتجلد المحتسب ويدافع الفاجعة ألاليمة بالسكينة المطمئنة ويزواج بين الرحمة السابغةوالرضا النبيل.

أمل تبدد فاستحال سرابا ومنن كذبن وكن قبل عِذابا
وذخيرةٌ نفذت وكنت أعُدها
للنائباتِ فعشت بعدُ مصابا
ابني الذي أعددته وذخرته للنائباتِ مهنداً وكتابا
دارت عليه رحي المنية فجأة ودعته نحو رحابها فأجابا
يانيل قالوا إن ماءك نعمة
يهب الحياة سعادة وشبابا
يغشى اليباب فيستحيل مواته
روضاً يرف أزاهراً وخلابا
مابال مائك عمَّ روض سعادتي
فأحاله بعد الحياة يبابا
يانيل هل أدركت من غيَّبيته
ومنعته الأنفاس والأسبابا
لولا قليل من تقىً حصِّنته بحمىً من الإيمان عزَّ جنابا
قد هبَّ يلهمني التصبر والرضا
بقضاء ربي خاشعاً أوَّابا
لهلكت حزنا عند فقدي إبني
أوعشت عمري لا أحير جوابا
رباه أرسل من لدنك سكينة
لفؤاد أمٍ قد تجرع صابا
وانزل على روح الفقيد سحائباً
من فيض برِّك تدمن التسكابا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى