ست الحبايب وست الكل …
مصدر الإلهام ،ولوحه العظمة والشموخ والمجد ،نبع الرقة والإحساس والعزوبه ، همست الفجر البكر … إكسير الحياة وبهجتها….
مستحيل الحياة دون انفاسها لانها مرادفة لتضاريس الطبيعة التي تبعث فينا جميع الأحاسيس بفصوله الاربعه الربيع عذراء …والصيف أم …والشتاء زوجة …والخريف ذكري جميله لكل مراحل الحياة.
جمالها الداخلي جوهرة حبها الله بها لتكون نافذة نور ورحمه تملاء به الكون
…حديقة غناء يتلالاء الإكليل علي زهورها وردة تغردالعصافير والبلبل والحسان في أحضانها ، أنشودة مطرية تعزف لحن الحياة بقيثارة والتشيللو وتخت شرقي … اجمل نغم يغنيها الفنانين ، وأرق حروف يكتبها الشعراء والاُدباء ويلحنها الموسيقين لانها أيقونة الفن العذب
فعند سطوعها تحتضنك بنورها وشعاعها فيشعر الكون بالدفئ والطمأنينة فتراء روعة ألوان الحياة التي تطهر النفس والروح من جميع الألوان الداكنة وهكذا تنشط الطاقة الإيجابية فتنبعث عاطفة النقاء والصفاء فيظهر الأمل عندما تحيك شعاع البهجة بخويطها الذهبية بروعة وهجها فتعم الإنسانيه بالمحبة والسلام والسكينة
ولأنها سر الكون وسحرة تظهر كقمر اكتمل تمامه في ليلة ظلماء جن الليل البيهيم فيه لتنير لنا كل ماافتقدنه حتي يفصح الصبح الجميل بنوره
ولأن الخالق حبها بخصوصية رحم الشعور المرهف وغزل فيها حريرة المودة والعواطف فتتاثر بالظروف التي تحيط بها كمعدن الحديد رغم قوته وصلابته الا انه يصدأ ولكن لايفقد بوصلتة ولا يضيع الاتجاه وعندما يصيبنا المد والجذر ترجع لتكون خلفنا كالذهب براق لامع يخطف الانظار والقلوب ….
كسرة
المرأة الجميلة كايقونة الماجدليه