العدل والمساواة : خياراتنا مفتوحة في حال تكوين الحكومة دون توافق
حذرت حركة العدل والمساواة السودانية الخميس، قوى الإطاري والمكون العسكري من مغبة تشكيل حكومة جديدة دون موافقة كافة الأطراف السودانية، ووجهت انتقادات لاذعة لرئيس بعثة الأمم المُتحدة لدعم الانتقال “يونيتامس” فولكر بيرتس.وقال المُتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل لـ”سودان تربيون” إن “كل الخيارات ستكون مفتوحة حال تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، ونعتقد بأن العملية السياسية لو سارت بصورتها الحالية ستدخل البلاد في نفق مظلم وصراع مفتوح”.وأشار إلى أن جوهر “الإطاري”هو التنصل من اتفاق جوبا للسلام بعد إعلان بعض القوى الموقعة على الإطاري نيتها صراحة إلغائه وزاد “وبالتالي نحن أمام أعداء حقيقيون”.وحمل فضل ما تؤول إليه الأوضاع في البلاد من تدهور حال المضي في هذه الخطوات لقوى الاتفاق الإطاري التي وصفها بالإقصائية.وفي السياق قال فضل في بيان بان الحوار الذي تشارك فيه كل القوى السياسية و الشبابية و النسوية و المجتمعية ما عدا المؤتمر الوطني هو السبيل الأوحد للخروج من الاحتقان السياسي.وأعلن رفضهم لما وصفها بالتصريحات المضللة والكاذبة لرئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس والتي قالها في تقريره الى مجلس الأمن الدولي بأن قادة حركتي العدل و المساواة السودانية و حركة تحرير السودان يرفضون التوقيع على الاتفاق الإطاري لرغبتهم في الحصول على ضمانات تمثيلهم في الحكومة.