اغلاق شرق السودان
قرر المجلس الأعلى لنظارات البجا ــ جناح ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك، إغلاق شرق السودان بالتزامن مع توقيع الاتفاق الإطاري السبت المقبل.
وقررت القوى العسكرية والسياسية المنخرطة في العملية السياسية، توقيع الاتفاق النهائي مطلع الشهر المقبل، على أن يعقبه توقيع مشروع الدستور الانتقالي في 6 أبريل القادم، تمهيدًا لتشكيل حكومة مدنية في 11 من ذات الشهروعقد مجلس البجا، الثلاثاء، اجتماعا، في بور تسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، شرقي السودان.
وقال في بيان، إنه قرر “إبلاغ وكلاء الترحيل والسفريات والمؤسسات بأنه سيغلق كافة مداخل ومخارج إقليم شرق السودان، ليوم واحد، في الأول من أبريل”.
وشدد على أن العملية السياسية الجارية “لا يمكن أن تمضي دون حل قضايا شرق السودان”، داعيا الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة للوقوف على مسافة واحدة من الجميع.
وفي سبتمبر 2021، أغلق أنصار الناظر ترك الطرق الرابطة شرق السودان بالعاصمة الخرطوم، ما هيأ الوضع العام الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر 2021.
ووقع قائدا الجيش والدعم السريع مع قوى سياسية ومهنية أبرزها مكونات الحرية والتغيير في 8 ديسمبر 2022، اتفاقا إطاريًا، نص على تسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد إجراء نقاشات واسعة حول 5 قضايا.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة الشرق وتقييم اتفاق السلام والعدالة الانتقالية وتفكيك بنية النظام السابق وإصلاح القطاع الأمني والعسكري، حيث عقدت ورش لأربع من القضايا.
وأوصت ورشة، نُظمت في سياق العملية السياسية، بتنفيذ مسار الشرق وتنظيم مؤتمر سياسي شامل لحل خلافات أطراف شرق السودان برعاية الحكومة المدنية المرتقبة ، لكن مجموعة ترك التي التحقت بالكتلة الديمقراطية رفضت الالتحاق بهذا الاتفاق