البجا يعارضون وينقلبون علي الناظر ترك
أعلن تحالف أحزاب وقوى مؤتمر البجا رفضه “القاطع” لإغلاق شرق السودان بـ”فرية مصلحة إنسانه”، لافتًا إلى أن تجربة الإغلاق السابقة أوضحت “زيف الشعارات” وأن الصراع في أصله كان بالوكالة وإنابة عن الغير – بحسب تعبير بيان للتحالف اطلع عليه “الترا سودان”.
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك قد أعلن التصعيد في شرق السودان وإغلاق الطريق القومي، في مطلع نيسان/أبريل المقبل، بالتزامن مع جداول التوقيع على الاتفاق النهائي بين العسكريين وقوى الاتفاق الإطاري وتشكيل الحكومة.
وقال بيان تحالف أحزاب مؤتمر البجا إن المجموعات التي تنوي إغلاق الطريق القومي في شرق السودان تعمل على خدمة أهداف غيرها ولتحقيق مصالح تحالفات سياسية.
وأعلن التحالف دعمه “الجاد” للعملية السياسية الجارية الآن، مؤكدًا سعيه للوصول مع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري إلى “صيغة توافقية” بأسرع ما يمكن.
وجدد تحالف أحزاب مؤتمر البجا دعمه “التام” للانتقال المدني الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة “وفق كل الآليات المتاحة” – بحسب البيان.
وأضاف بيان التحالف أن العملية السياسية الجارية الآن يمكن أن تفضي إلى واقع جديد بمشاركة جميع “أصحاب المصلحة في التغيير” دون الركون إلى إرضاء أطراف بعينها – على حد تعبير البيان.
وكان مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبدالله أوبشار (المنشق عن الناظر ترك) قد ذكر في تصريح لـ”الترا سودان” أن الإعلان عن إغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل المقبل “لا يخصهم”، وأنهم ينتظرون الحكومة المدنية للتفاوض في منبر منفصل حول قضايا الإقليم.