البيئة” تحتفي مع أندية دوري روشن بـ “السنة الدولية للدخن” للتعريف بأهميته الغذائية والصحية
زهير بن جمعة الغزال
تفاعلت رابطة الدوري السعودي للمحترفين مع مناسبة “السنة الدولية للدخن” التي تقيمها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” تحت شعار “إرث غني لطاقة كاملة”، تزامنًا مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2023 سنةً دولية للدخن.
جاء ذلك خلال مباراة (الهلال والشباب) التي أقيمت اليوم ضمن مباريات الجولة 22 لدوري روشن السعودي، حيث احتفل لاعبو الفريقين بمناسبة السنة الدولية للدخن، وارتدوا شالات تحمل شعار المناسبة؛ وذلك بهدف تعزيز النمط الغذائي الصحي لدى الجمهور الرياضي، بالإضافة إلى التعريف بالدخن والتثقيف بقيمته الغذائية العالية، وعناصره المفيدة للجسم، وأهمية إدخاله ضمن الوجبات والأكلات الشعبية المتنوعة.
وتسعى الوزارة من خلال مشاركتها بهذه المناسبة في دوري روشن السعودي؛ إلى إبراز مزايا الدُخن المتعددة، ورفع مستوى الوعي به، إلى جانب حث الجهات الفاعلة مثل الرياضية والثقافية والمجتمعية؛ للاستفادة من منافع الدخن وقيمته الغذائية والصحية العالية، والعمل على إدخاله في وجباتنا الأساسية، وتعمل الوزارة على تطوير زراعة الدُخن من خلال استخدام التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى التنوع في منتجاته التحويلية، وزيادة مساحات زراعته في كافة مناطق المملكة؛ لزيادة مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي.
ويتميز الدُخن بقدرته الكبيرة على مقاومة تغير المناخ وتحمل ظروف الجفاف، وتساعد حبوب الدخن، التي تشبه حبة القمح والشعير؛ في تحسين صحة الجسم العامة، من خلال توفير الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ويمكن تناول الدخن كحبوب، أو استخدامه في الوجبات الخفيفة وفي أنواع عديدة من الخبز، وهو غني بالنشا، ويعد مصدر للكثير من العناصر الغذائية، من الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية، التي تعزز صحة الإنسان، كما يساعد الدخن في حماية القلب، ومنع مرض السكري، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تحسين صحة الجهاز التنفسي، وتعزيز وظيفة جهاز المناعة، فضلًا عن مساهمته في إزالة السموم من الجسم.
يُشار إلى أن الوزارة اطلقت حملة إرشادية مكثفة بهدف تطوير زراعة الدُخن ومنتجاته التحويلية حتى نهاية 2023م، من خلال إقامة ورش عمل حول الدخن واستخداماته ووسائل تطويره، وذلك بصورة شهرية في مختلف مناطق زراعته حتى نهاية العام، بالإضافة إلى اعتماد عدة برامج تدريبية داخلية وخارجية لمزارعي الدخن وللمرشدين الزراعيين، بالتعاون مع مكتب منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” بالمملكة.