ياسر مرغني..ودعوات الكادحين في العشره الاواخر من رمضان
لا اعرف كم عدد المرات التي تم فيها استدعاء د.ياسر مرغني رئيس جمعية المستهلك،ولاهو يعرف كم عدد الايام التي قضاها بين سجون النظام الفاشي الظالم قبل سقوطه وبعد،كل جريرة الرجل انه يحاول ان يمنع شرا مستطيرا علي المواطن الذي لايعرف مايحيط به من كوارث من قبل سدنة وتجار العهد الظالم،والذين لم يجدوا حرجا حتي في المتاجره بدولار الدواء عبر اثنين وثلاثون شركة دواء وهميه ابان النظام البائد ويمتلكها تجار وجوكية لصوص النظام الكبير،مازال الشعب السوداني يحفظ لدكتور ياسر ميرغني الحمله الشرسه التي خاضها خلال سنوات العهر وصراعه مع مافيا الدواء ودخوله السجن والوقوف امام المحاكم بالساعات الطوال او خلال التلفزيون عبر حلقات كشف فيها جرائم جوكية النظام المافون والمتاجره بسعر دولار الدواء واستغلاله في كل انواع التجاره ماعدا الدوار ،مما نتج عنه اختلال دورة شراء الدواء والاجراءات المتبعه في ذلك عبر القنوات الرسميه عبر هيئة الامدادات الطبيه ووزارة الصحه ليترك الامر الي لصوص الكيزان الذين لايعرفون عن الدواء الا مايستخدمونه شخصيا لعلاج امراضهم التي لاتعد ولاتحصي بسبب جشعهم وموت ضميرهم وياليتهم لو انهم اتعظوا قبل فواع الاوان وهذا لم ولن يحدث لان ضمائرهم ماتت من اكل السحت والربا والمتاجره بقوت المساكين وعلاج الغلابه-اللهم انتقم منهم في هذه الايام المباركه من الشهر الكريم في العشره الاواخر،والتي يجب فيها ان يرفع كل اهل السودان الاكف بالدعاء والتضرع الي الله ان يرفع عنهم وباء الكيزان ومكرهم وغدرهم وخبثم وان يجعل كيدهم في نحرهم وان يفك اسر ابن البلد البار الدكتور ياسر ميرغني وان يجزيه الله خير الجزاء عن الشعب السوداني لوقفته سدا منيعا وردما متينا امام السيل الجارف لتجار النظام الذي لايخافون الله.
علمت ان الدكتور ياسر مرغني قد تم استدعاؤه مره اخري ولا اعرف طبيعة البلاغ ولا اود ان اجهد نفسي لمعرفته طالما ان طرفه د.ياسر ميرغني،كل ما اطلبه من الجميع ان يقفوا وقغة رجل واحد مع هذا (السنجك) الاصيل في صراعه مع الشر وان ندعمه بكل مانملك طالما انه مايتعرض له هو انه يعمل ضد الفلول في معركتهم الاخيره لكسر ارادة الوطنيين ليستبيحوا ماتبقي من الوطن لتوطين دولة الفاسدين والمفسدين.
محمد حسبن كسلا