الأعمدة

رسالة الى الممرن عبد الغني شهد

#مشكلتك انك كنت لاعب مدافع وتعتمد على (الجوت والجلاق)، ولذلك عندما اصبحت مدربا تجاهلت اللاعبين الموهوبين من ذوي الإمكانيات الفردية والتكنيك العالي، الذين يمتلكون القدرة على تحقيق الفارق في المباريات الحاسمة، ولذلك تجاهلت لاعبين مثل زيدان اقبال، جستن ميرام، وعلي الحمادي وحسن عبد الكريم قوقية، ومهند جعاز ومحمد علي عبود ومن هم على شاكلتهم ،الذين اكدوا ،ومن خلال تجاهلك لامكانياتهم ،على انك مدرب قصير النظر، ولا تصلح ،مثل غيرك لقيادة فريق شعبي،بالرغم من توفير الدعم المادي والمعنوي والاعلامي لك بحيث لم يحصل مدرب غيرك على جزء بالالف من هذا الدعم، ومع ذلك ولكونك مدرب بالاسم فقط، نظرت بعين واحدة على لاعبين (اكسباير) مثل ابراهيم بايش وحسين علي وسعد عبد الامير وضرغام اسماعيل ومهند عبد الرحيم وعلاء عباس، الذين لم يتمكنوا من تحقيق الفوز على أسوأ منتخب اماراتي في تاريخ اللعبة، إلا بهدف يتيم، ولم يتمكنوا من اجتياز (محطة) المنتخب السوري،الذي خرج توا من (غرفة الانعاش) الكروي الا بالتعادل الايجابي ليفقد منتخبنا آخر فرصة له في الحصول على البطاقة الثالثة في هذه التصفيات…

☆واخيرا اقول (للبوقجية) ولمتسولي الاعلام الرياضي، الذين يحاولون الان تغيير البوصلة في اتجاه اتهام الإماراتين بأنهم قد اشتروا مباراتهم امام كوريا ج، اقول لهم هل تمكن منتخبنا من الفوز على منتخب سوريا؟!! اكرمونا سكوتكم ياهتلية…نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى