الأخبار

أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، الأحد، عن القلق إزاء تزايد مستوى العنف مؤخراً في المناطق المأهولة بالسكان في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان، داعية لوقف جميع الأعمال العسكرية في السودان والعودة للحوار.وقالت البعثة في بيان لها: “تشير التقارير إلى أنّ أجزاء من كادوقلي تعرّضت للقصف، وتبع ذلك اشتباكات مسلّحة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) والقوات المسلحة السودانية ما أدى إلى نزوح السكان المحليين وإصابات في أوساط المدنيينوأشارت إلى أن مدينة الفولة تشهد حالة اضطراب منذ 16 أغسطس (آب) بسبب تصاعد حدة القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، عرّضت المكاتب الحكومية والمصارف وكذلك مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للنهب.وقال الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، إن “ولايتي كردفان تمكنتا من تفادي المواجهات العسكرية واسعة النطاق في الأماكن المأهولة بالسكان خلال الأشهر الماضية”.وأضاف “يجب أن تتوقف كلّ الأعمال العسكرية وعمليات التعبئة فوراً لرفع المعاناة عن السكان المتأثرين، وينبغي على الأطراف المتحاربة أن تعود للحوار لتسوية خلافاتها”.ودعت جميع الأطراف العسكرية للامتناع عن الأفعال التي يمكن أن تسبّب المزيد من النزاع المسلح، وضمان حماية السكان المدنيين والبنى التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى