بشر يفرحة العيد د.راشد يطالب بالوقوف مع القوات المسلحه في حرب الكرامه

امدر تايمز _ناهد اوشي
قال مدير مركز البحوث بمنتدي اثمار للحوار الفكري د.راشد ابو القاسم بان البلاد تمر بمنعرج كبير ولحظه تاريخيه ووصف ما يدور الان بمعركه الكرامه ام المعارك بين قوات الشعب السوداني وبين طغاة ومتمردين جنجويد مارقين علي القانون وقال إن معركه الكرامة والعزة والاستقلال التي يقودها الجيش السوداني البطل الذي مارس القتال منذ العام 1956 بحرفية عاليه وتحت ظروف ضغط عاليه حتي وصل في تناميه لهذا الشأو العظيم وتحول من استجداء المعونات الي صناعه المنظومه العسكريه فالقتال الان بين الجيش ومجموعه مارقه رهنت نفسها ومقدراتها للاجنبي الكافر وقال إن المعركه الان هي ان نكون او لا نكون وحتي لايقال ان السودان و كان بلدا مسلما لذا فان الجيش صمام امان الامه بعد الله عز وجل وصمام امان وحدة الشعب السوداني ولا يرضي احد ان الجيش يهزم او ينكسر وأشار الي التلاحم الاسطوري بين الشعب مع الجيش بالتاييد ورفع الروح المعنويه حتي تحولت المنازل لثكنات عسكريه ومناطق ارتكاز .وهذا ديدن الشعب السوداني وقال إن الشعب لماح وذكي يستطيع أن يميز ويمايز ويفرق ما بين الجيش والقياده السياسيه وبعث برسائل الي قوات الشعب المسلحه والجنجويد والشعب وقال في رسالته للقوات المسلحه ان من يطلق الطلقه الاولي ليس له الحق في انهاء الحرب وان تكون له الطلقه الاخيره واضاف (قدام يا رجال ) ولا تفاوض ولا تسويه ولا وقوف عليكم حسم الوحش بضربه قاضيه لاتبقي ولا تذر كما يجب القضاء علي كل المتواطئين من المدنيين في هذه المفسده الكبيره وطالب بتعميم رساله لقوات الدعم السريع بان سلم تسلم و(اذهبوا فانتم طلقاء ) وقال بمحرد وصول الرساله اليهم سيقومون بالتسليم وربما الانشقاق علي قيادتهم خاصه وان عقيدتهم القتاليه تتمركز حول الثروه و(الدولار ) وقال إن سفك الدم الحرام ورطه لامخرج منها وقال زوال الدنيا اهون عند الله من ان يسفك دم وان تنقض الكعبه حجرا حجرا خير من ان يسفك دم مسلم وقال في رسالته لقوات الدعم السريع عليكم ان تنتبهو لن ينفعكم ال دقلو ولا جبل عامر ولاالثروه وفي رسالته للشعب السودان قال د. راشد اصبرو واثبتو انما النصر صبر ساعه وطالب بالالتفاف حول الجيش وان ننصره وعدم الالتفات للشائعات والمرجفين ونويد الجيش وبشر بأن العيد عيدين فابشروا بالنصر الموزر وقال سنفرح بنصر الله قريب .
وكد ان القوات المسلحه السودانيه قوات محترفه قتاليه وفنيه بدرجه عاليه ولا نظير لها وسلوكها يحمل قيم اخلاقيه عاليه ومناقبيه عظيمه .وقال ان القتال الدائر الي الان كان من الممكن أن ينتهي في ساعات قليله بيد ان حساسية الوضع واحتماء التمرد بالمدنيين وخوض القتال داخل المدن متخذا المواطنين دروع بشريه لذا اضطرت القوات المسلحه ان تكون حذره في الاقتتال و اعتبر د.راشد ان المعركه بين الشعب ممثله في القوات المسلحه وبين المارقين .وقال الاقتتال الذي يدور في الشوارع مسأله دقيقه ووصف التمرد ب (ديك العده ) .