من “العريش” إلى “القوع” ٢٠٠ طفل وطفلة يشاركون ترانيم النهام في وداعية رمضان
الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
بطبلة “حجي علي الزاير” وترانيم النهام “أبو مصطفى السنونه”، للعام الخامس على التوالي، بإيقاعاتهم الصوتية المتناغمة وسط أجواء من الفلكلور الشعبي بمشاركة أكثر من ٢٠٠ طفل وطفلة في ”وداعية شهر رمضان“، يعيدون ذاكرة أهالي أم الحمام إلى زمن المسحر ووداعيته للشهر.
يقول منظم الفعالية حسين علي عوامي: ” تعتبر هذه الفعالية من الإرث ا
لرمضاني المهدد بالإنقراض، وحتى نحافظ على هذا الإرث، نعرّف به الأطفال جيلاً بعد جيل، وانطلقت بهذه الفكره منذ خمس سنوات، بمشاركة الأصدقاء محمد سالم وأحمد الأسود ومعين العلي و الممسك بالطبله حجي علي الزاير والنهام ابو مصطفى السنونه، ويتم توزيع الفوانيس على الأطفال”.
وفي ليلة العيد وسط أجواء ملؤها الأهازيج وتصفيق الأطفال والكبار انطلقت مسيرة الوداعية من مركز التجمع في”العريش” بأطفال يرتدون الأزياء الشعبية الإيزار (لوزار) والغترة البيضاء والطاقية، للمساهمة في الحفاظ على الموروث القطيفي ويحملون بأيديهم الفوانيس المضيئة، يجوبون أحياء البلدة وأزقتها، وصولاً الى “القوع” المحطة الأخيرة من المسيرة.