من أجل الوطن نتوقف عن انتقاد اتحاد مسيلمه الكذاب

كتب : فيصل صالح

◇لأن المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم ،الذي يقوده المدرب الشاب عماد محمد، تنتظره مهمة وطنية وهو منتخب الوطن،ولذلك سنتوقف قليلا عن انتقاد اتحاد الكرة ،الذي يقوده (مسيلمة الكذاب) عدنان درجال والذي يضم في عضويته اربعة فاسدين وفاشلين، يتقدمهم علي جبار وفراس بحر العلوم واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير،الذين ينتظرون ان يحقق هذا المنتخب إنجاز يجيروه لانفسهم ،ويحولوه الى (دجاجة جديدة) (تبيض) لهم (ذهبا)، (كدجاجة) بطولة الخليج العربي التي باضت لهذا الاتحاد ذهبا والذي خرج عدنان درجال وشلته الفاسدة بمليار دينار لكل واحد من هؤلاء، الذين اصبحوا عبارة عن (ارضة) اكلت الاخضر واليابس..
◇ ومع ذلك سنضع عدنان درجال واتحاده التعبان في هذه الفترة وراء ظهورنا ،ونركز على دعم منتخب الشباب، الذي يمثل تواجده في نهائيات كأس العالم للشباب (مفخرة) للعراق ، وللعراقيين الشرفاء ،الذين يحبون الوطن، وفي الوقت نفسه نقول ان حضور المدرب الاسباني كاساس في المعسكر التدريبي لمنتخب الشباب في إسبانيا (سلاح ذو حدين) ، الاول يعتبر هذا التواجد للمدرب كاساس حالة ايجابية لدعم الجهاز الفني ،وحث اللاعبين على تقديم افضل ما لديهم من امكانيات وقدرات تقنع المدرب كاساس في اختيار الافضل منهم مستقبلا للمنتخب الوطني الاول،خاصة والمدرب الاسباني،وكما تقول (عصافير) الاتحاد بانه يعد منتخبا وطنيا قادرا على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 ،التي سيتأهل منها ثمانية منتخبات ونصف المنتخب من القارة الاسيوية ، وذلك يعني ان منتخبنا الوطني يمتلك فرصة كبيرة للتأهل ان كان المدرب كاساس او المدرب الوطني (داوود قامة)..
◇ أما الحد الثاني في تواجد المدرب كاساس في المعسكر التدريبي لمنتخب الشباب، ربما سيكون تواجدا سلبيا ،ويعكس حالة من التناقض بين مايخطط له المدرب عماد محمد وجهازه الفني ،الذي تختلف رؤيته عن رؤية المدرب كاساس، وربما سيؤدي هذا التناقض الى احباط المدرب عماد محمد،الذي سيعتقد بأن تواجد كاساس يعد تدخلا في عمله،في الوقت الذي يسير عماد محمد الان بخطوات واثقة من اجل تحقيق انجاز كبير للكرة العراقية، ويصنع له اسما لامعا في قائمة المدربين الوطنية،أو يسحب منه هذا الانجاز ويمنح الانجاز لافكار كاساس، ومن قبله عدنان درجال،الذي يحاول ان يسترجع بعضا من صورته التدريبية (المشوهة)، من خلال (ابواقه وكلابه) وصفحات ذيوله الوهمية، الذين سيدعون بأنه لولا كاساس ودرجال لذهب عماد محمد في طريق الاهوال…
◇ ولذلك ومن اجل (عيون) لاعبينا الشباب ،وجهازهم الوطني الشاب سأغلق ملف الفاسدين والمزورين والكذابين ،الذين يقودون اتحاد المكاسب والمغانم والسفر والسياحة لكرة القدم ،واسعى لحشد اكبر تجمع اعلامي رياضي وطني من اجل دعم المنتخب الوطني للشباب وكادره الفني والاداري الوطنيين ،لانهم يمثلون العراق ،وهم مستقبل كرة القدم العراقية ، ولا يمثلون اتحاد عدنان درجال وزبانيته الذين يتمنون ان يحقق المنتخب الشبابي انجازا جيدا، ليس من اجل الانجاز ،بل من اجل المكاسب والمغانم، التي سيحققونها من وراء هذا الانجاز…نقطة رأس سطر…!!