الأعمدة

ما يحدث داخل الدولة السودانية في نقاط ./ التقي البشير الماحي

* ما يحدث اليوم في السودان قطعا هو إنقلاب واحلام قادة يمثلون أنفسهم فقط للسيطرة علي الحكم من الطرفين والرمزية الان تتمثل في ثلاثة مناطق فقط في الخرطوم القيادة العامة و القصر الجمهوري ومطار الخرطوم .
* بقية ولايات السودان في معظمها لا يوجد منتصر فيها لأنها لمن تكون مستهدفة خاصة من قوات الدعم السريع لذلك تم توجية كل القوة للخرطوم من قبل عناصر الدعم السريع.
* ما تم في الفاشر في ظاهره خير علي المدى القصير وخطورته تكمن في الاستقلالية التي يعيشها المواطن في تلك الأقاليم وسوف ينعكس علي جنوحه الي الانفصال لو استمرت الحرب لوقت أطول وهو مخطط أشار له الكثيرين وفي مقدمتهم الاستاذ الحاج وراق في حديث تم تداوله بكثافة .
* يمكن أن نشهد في المستقبل اتفاقيات مشابهة وهنا تبدأ عملية تفكيك الدولة السودانية واضعافها ويمكن معرفة ذلك اذا نظرنا لما حدث في ارض الصومال كنموذج .
* كان يمكن أن يحدث ومازال في الوقت بقية اذا تم هذا الأمر من خلال دستور يقر نظام حكم فدرالي ينقل السلطة من الخرطوم لبقية اقاليم السودان .
* اي مفاوضات تتم ما لم تنظر الي أصل المشكلة ومعالجة المرض وليس العرض لن يكتب لها النجاح مستقبلا والدليل الحروب المتواصلة قبل حتي قيام الدولة السودانية في ٥٦ وفي البال ما حدث بعد وفاة الامام المهدى.
* يجب أن نتعلم من أخطأ الماضى لتجاوز الأمر مستقبلا وخصوصا ان الثمن هذه المرة كان غاليا ليس
في الأرواح فقط فقبل اليوم مات الالف في دارفور وغيرها من اقاليم السودان وهي دماء عزيزة بعزة شعوب هذه المناطق ولكن خطورة هذا الأمر اليوم ان الدولة السودانية مهددة في وجودها علي الخارطة .
* الحديث عن وجود طرف منتصر حديث يخاطب المشاعر وحديث لرفع المعنويات وهي حقيقة اكدتها حتي قيادات المقاتلين أنفسهم ممثلة في البرهان وحميدتى هي حربا عبثية حقيقة لا تقبل الجدال يشعل أوارها اطراف او جزء كبير من قوى الفلول وليس الاسلاميين بإطلاق للعودة مرة أخرى للحكم وهي حرب في محصلتها صفرية يإمتياز و وقودها الناس والجنود من الطرفين .

التقي البشير الماحي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى