شرطة ام روابة تحرك اجراءات قانونية ضد مجهولين اقتحموا السجن ومقتل احد المنتظرين بحراسة الشرطة
المجموعة المسلحة اخرجت (211) نزيلا و (21) منتظرا بحراسة الشرطة ونهب موتر نظامي .
حركت شرطة ام روابة برئاسة العقيد شرطة شوقي قنديل اجراءات قانونية في حق مجهولين اقتحموا سجن محلية ام روابة في وقت متأخر من مساء الاثنين 24 / 4 / 2023.م وتسهيل خروج (211) نزيلا بالسجن بينهم امراة واحدة .
حيث اقدمت شرطة ام روابة على فتح بلاغات ضد مجهول بالمواد :
21 /175 / 182 بجانب بلاغ بالمادة (175) نهب موتر احد منسوبي الشرطة .
#وتعود تفاصيل الاحداث التي اندلعت عصر الاثنين الى احتجاج نزلاء سجن ام روابة البالغ عددهم (211) نزيلا مطالبين ادارة السجن باطلاق سراحهم اسوة ما جرى لاغلب نزلاء السجون السودانية بينها نزلاء سجن الابيض القومي الذين تمكنوا من الخروج امس بطريقة آمنة الامر الذي دفع نزلاء سجن ام روابة الى احراق سياج السجن والدخول في احتجاج مع افراد الحراسة استمر حتى الواحدة فجرا رغم اطلاق وابل من الرصاص قبل ان تدخل مجموعة مجهولة مسلحة وتساعد في عملية خروج النزلاء .
#مقتل منتظر بحراسة الشرطة :
في سياق متصل تمكنت المجموعة المسلحة من فتح حراسة قسم شرطة ام روابة واخراج عدد (21) منتظرا مستخدمين الرصاص الحي في فتح الاقفال الامر الذي ادى الى مقتل احد المنتظرين القاصرين بحراسة الشرطة يبلغ عمره (16) حسب تحريات الشرطة تم تسليمه لاسرته بعد اكتمال اجراءات المشرحة وفتح بلاغ بالمادة (51) ضد مجهول .
وبررت الشرطة اطلاق النار الكثيف اثناء احتجاج النزلاء الى ان ادارة السجن لم تتلق اي توجيهات بالخصوص وكان لزاما عليها منعهم عن الخروج رغم ان ذلك اثار الفزع والهلع وسط مواطني المدينة وهم يتبادلون الروايات عن محاولة اعتداء مسلح على المدينة عامة.
#غياب تنفيذي رسمي..في ظل
غياب النيابة والمحكمة :
الجدير بالذكر ان كل تلك الاحداث والمهددات التي روعت الأهالي ظلت تدور في ظل غياب تام للادارة التنفيذية لمحلية ام روابة حيث يمثل المدير التنفيذي للمحلية رئيس لجنة الامن بجانب غياب وكيل النيابة واغلاق محكمة ام روابة الامر الذي جعل قسم الشرطة لا يستطيع تنفيذ اي امر قبض في الوقت الراهن في ظل عدم وجود محكمة او سجن.
#يذكر ان شهود عيان اكدوا ان المجموعة المسلحة كانت تحمل عدة انواع من الاسلحة النارية منها الكلاش والقرنوف وسلاح المنقستو.
وتظل التساؤلات قائمة :
الى متى تظل الادارة التنفيذية والادارة الاهلية غائبة عن ما يجري بالمدينة في ظل ظروف تتطلب صحوة الجميع قبل ان تستباح طمانينة الأهالي في ظل التوافد المخيف والكثيف الى احياء المدينة هذه الايام وان دعا الامر الى ضرورة تحديد هوية القادمين حفاظا عن امن المواطن والمصالح العامة.