الأعمدة

ما أنجزته أجيال الأمس لن يتبدد هدرا

نافذة أولى
…..
خواطر وتأملات

فكر مع نفسه في لحظة صدق ..وقال ..السلام ممكن في وطننا..ما أنجزته أجيال الأمس لن يذهب هدرا. وكان يستحضر أغلى أيام العمر عبر قرى ومدن السودان..سواء التي عاش فيها لوقت طويل أو تلك التي زارها لأيام أو مر بها ذات سفر لساعات قليلة تواصل بعدها مشوار السفر.
في أعوام مضت عاش في الحصاحيصا..حي الجملونات..حي المحالج..والخرطوم..الشجرة وبري المحس والثورة الحارة الثامنة محطة الصلحابي.. سافر في كل الاتجاهات زار قرى وزار مدن لبعض الوقت..زار قرية الشيخ طلحة ريفي سنار وزار الفاشر 3مرات وزار الجنينة..زار بانتيو وربكونا وهجليج ل 10أ أيام..زار واو وأويل.. مر بالخياري والقضارف وزار كسلا مرتين..زار بورتسودان في رحلة عمل لساعات قليلة..زار الدمازين والخزان في الروصيرص..زار مصنع سكر الجنيد. زار القرية 3..قرية دبيرة في حلفا الجديدة في احد اعياد الفطر زار الابيض مرتين ومر بالطبع بالكثير من قرى ومناطق وسط الجزيرة وشمالها وزار مدني كثيرا…وقال لنفسه بعد وقفات للتأمل..الأحلام تتجدد الآن.التوافق ممكن والانتصار على كل عدو للشعب..ذلك الانتصار قريب. سوف يتحقق النصر على من يسعون لتمزيق اواصر المجتمع السوداني الأصيل..الأواصر التي نسجتها كل الأجيال. سوف يعود الوطن جميلا وتشرق اغلى الصباحات فيه من جديد.سوف يتبدد كل حزن الحاضر. تكاتف الجهود يصنع المستحيل..وتذكر بعد وقت وجيز انه لم يذكر حلفا القديمة عبر مسار قديم للسفر بالقطار.. يحلم الآن بأسواق قرانا ومدننا والحوارات الشعبية البسيطة الاصيلة العميقة.وعاد إلى التأمل العام. خبرات الأمس واليوم سوف تصنع سلام الغد. الساحات والميادين والفضاءات كلها سوف تستعيد مجد النصر وتألقه. النظر صوب الماضي بنظرة متأملة يعيد إلى القلوب سريعا الاحساس بالأمان. وطن حقق اغلى الانتصارات عبر أزمان وأزمان خان بمقدوره باذن الواحد الاحد الفرد الصمد ان يحقق نصرا جديدا في صبح جديد..صبح مشرق الجبهة مخضوب الجناح كما كتب شاعرنا الراحل عبد المجيد حاج الأمين..في نشيد أكتوبري شهير تغنى به الراحل عبدالكريم الكابلي.
الأمل يعلو عبر كل الأزمان بانتصارات جديدة لشعبنا ولوطننا.

ورقة ثانية
…واصل التأمل ثم كتب .. . في مواجهة كافة أحداث الواقع من حولنا يجب علينا التمسك بالايمان باللله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى