تقارير

رصد مخابراتي أوربي و أمريكي، لاسرار حرب السودان، قبل البداية و أثناء المعركة و المؤشرات الحقيقية علي أرض الواقع

#قراءة مخابراتية:-
أسرار مهمة عن حرب السودان بعد التوقيع علي إعلان جدة.
في هذا المقال سوف نقف في هذه الأسرار، و ربطها برصد دولي لمواقع أوربية و أمريكية و عربية تناول الأزمة السودانية من زاوية مخابراتية.
#قبل انطلاقة الحرب:-
ظل أطراف الصراع في الحرب السودانية، قبل انطلاقة الحرب، يعملوا علي تحشبد ظل مستمر منذ أكثر من ثلاث اشهر، خاصة قوات الدعم السريع أدخلت مجموعة كبيرة جدا من قواتها الي الخرطوم.
و اول حقيقة نكشفها في هذا المقال، أن قوات الدعم السريع كانت هي التي تسيطر علي جميع المؤسسات الحكومية قبل انطلاقة الحرب، بما فيها مصفاة الجيلي، و حذرت الصين طرفي النزاع بأنها لن تتسامح في حماية مصالحها في السودان، و تقصد مصفاة الجيلي.
و أكد موقع أوربي، أن قوات الدعم السريع ظلت تحافظ علي جميع مواقعها التي تسيطر عليها قبل انطلاقة الحرب، بل سعت للسيطرة علي القيادة العامة، التي بسببها أصبح مطار الخرطوم هو جزء من الصراع، بسبب استخدامه من قبل قوات الدعم السريع نقطة تجميع لضرب القيادة و السيطرة علي حي المطار بالكامل.
و أكد موقع أمريكي، ان الوضع في القيادة العامة للجيش كان مناصفة بين الجيش و الدعم السريع منذ اليوم الاول للحرب، وأضاف الموقع تعرض القيادة العامة للجيش لتدمير كبير.
صراعات داخل الجيش:-
المتابع لتصريحات البرهان، يجد فيها تغيير واضح بعد اليوم الثالث للحرب، و أصبح أقرب للتفاوض و حل الأزمة السودانية سياسيا.
و لكن تصريحات ياسر العطا و كباشي يوجد فيها اختلاف حقيقي مع البرهان، إذ قبل ظهور الكباشي الأخير الذي كان في قناة مصرية، كان في لقاء في قناة إسكاي نيوز الاماراتية.
الملاحظ أن كباشي كان عندما يتحدث عن حميدتي يقول الفريق محمد حمدان دقلو، و لم تخرج منه أي عبارة مسيئة لقائد الدعم السريع في تلك القناة غير أنه وصف القوات بالمتمردة، و لكن بعد يومين و هو آخر لقاء لكباشي قبل توقيع إعلان جدة، هاجم حميدتي، و لم يقول الفريق محمد حمدان دقلو علي الإطلاق، بل وصفه بالخائن.
#حقيقة الصراعات :-
و في نفس اليوم خرج، ياسر العطا في إحدي القنوات، و هاجم قائد الدعم السريع ووصفه أيضا بالخائن.
مما يعطي هذا مؤشر، أن هناك امر جلل غير موقف الكباشي و ياسر العطا، و في نفس اليوم سرب البرهان لأول مره فيديو له و هو داخل نفق في القيادة بصحبة قادة الوحدات العسكرية ليس من بينهم قائد سلاح الإشارة و لا حتي رئيس هيئة الأركان، التي أكدت بعض المعلومات انه تم قتلهم.
و بالتأكيد لم يظهر كباشي الذي ظهر مع البرهان في النفق في أول يوم للحرب، و هذا مؤشر علي وجود خلاف كبير أصبح الآن بين البرهان كطرف، و كباشي و العطا كطرف ثاني.
و الملاحظ أن الغرفة التي ظهر فيها البرهان و كباشي في أول يوم للحرب كانت باللون الأزرق، و الغرفة التي ظهر فيها البرهان في الفيديو باللون البيج مما يعطي هذا مؤشر أن البرهان و كباشي كل واحد فيهم في مكان مختلف من الآخر مما يؤكد وجود خلافات كبيرة.
موقف الكيزان:-
القيادي الإسلامي  حامد ممتاز: يصف إعلان جدة بالهزيمة التاريخية للقوات المسلحة، لأنه سلب شرعية الجيش و لم يتم التوقيع باسم حكومة السودان، و منح شرعية للدعم السريع في الدولة مثل الجيش، بمعني أن العالم اعترف رسميا الآن، أن السودان فيه جيشين.. و حكاية نغمة قوات متمردة التي يطلقها الجيش أصبحت لا قيمة لها.
و أضاف ، أن حميدتي منذ بداية الحرب ظل يهاجم في قيادات الحركة الإسلامية و كل يوم يعتقل قيادات منهم و آخرهم علي محمود وزير المالية الأسبق الذي تم اعتقاله أمس.
و هاجم ايضاً  وفد البرهان واصفا بأنه وفد ضغيف و عميل، لم يلزم الدعم السريع أو يتطرق في الاتفاق بأن توقف الدعم السريع اعتقالاتها لقادة المؤتمر الوطني، بل لم يتطرق إعلان جدة الي ذلك، و كأنما البرهان يطلب من حميدتي الاستمرار في الاعتقالات
و ختم قائلا، دعمنا البرهان منذ بداية الحرب، لكن هو أضعف شخص يمر علي القوات المسلحة.. واتضح أن علاقته بحميدتي أهم له من أي دعم سياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى