قوة مكونة من 5 أفراد ترتدي زي الإحتياطي المركزي ولاية الجزيرة تداهم وتعتقل كل من الثوار : أحمد الفاتح (الننه) ، محمد أحمد آدم أرباب (توباك) ، أحمد بشرى (كتح) .

.حيث أنهم ومنذ قدومهم في الأيام الأولى إلى مدينة ود مدني إنخرطوا في العمل الإنساني لخدمة الوافدين من الحرب.
تواجد الثوار بمحيط مدرسة أوائل الجزيرة الخاصة (البنين) التي تشغل حالياً مركز إيواء المتضررين من الحرب في مدينة الخرطوم ، وفي اثناء وجودهم مع المدير في مباني مدرسة (البنات) ، في غضون 5 دقائق اقتحمت القوة مكتب المدير وتم اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
وكما هو معلوم بأن وزارة الداخلية إدارة السجون قد أفرجت عن أكثر من 20 ألف محكومين ومدانين بجرائم من بينها قتل واغتصاب ، يتم استهداف الثوار الأبرياء بلا مواد واضحة او بلاغات في مواجهتهم ، عليه فإنهم ليسوا بمثابة هاربين من العدالة ولم يصدر أي قرار او توجيه من القاضي المكلف بقضية العميد بإحضار الثوار.
نحمل في لجان مقاومة مدني الجهات الأمنية مسؤولية هذا الاعتقال السياسي والتعسفي وفي ظل هذه الأوضاع فإن حياة وسلامة الثوار المختطفين في غياب دولة القانون والنيابة مسؤوليتهم المباشرة ، ونشدد على الإفراج الفوري بلا قيد او شرط والتعريف بالجهة التي تم اقتيادهم لها وعبرها.
نحن على علم تام بما يدور من مؤامرات تجري حالياً و تهدف إلى تصفية الخط الثوري في ظل هذه الحرب الدائرة ، وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل لاحقاً.
16 مايو 2023م
لجان مقاومة مدني
#لاللحرب_لاللتسوية
#العسكر_للثكنات_الجنجويد_ينحل
#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب