المسرح السوداني في مهرجان “أيام القاهرة” الدولي للمونودراما

وتنافس مصر بعرض “سيب نفسك” من إخراج جمال ياقوت، بينما تشارك الجزائر بعرض “ميرا” لهشام بوسهلة، والعراق بعرض “شغف” لعلي عادل السعيدي، وعمان بعرض “بلا اسم” للمخرج أحمد الشبلي، وتونس بعرض “عطش” للمخرجة شيماء فتحي. بينما تشارك دولة الإمارات بعرض “الليلة الأخيرة” للمخرج فيصل جواد، والسودان بعرض “الحذاء” للمخرج زهير عبدالكريم، ومن ألمانيا عرض “2077”، بالإضافة إلى عروض من إيطاليا والأرجنتين.

◙ أيام القاهرة الدولي للمونودراما الوحيد يحظى بالتفاف عربي ودولي كبير ويعمل بهوية واضحة
تعقد على هامش المهرجان عدة ورش مختلفة مثل ورشة “التغطية الصحفية للمهرجانات الفنية” ويقدمها الصحافي المصري جمال عبدالناصر، وورشة “العلاج بالفن” والتي تقدمها الفنانة اللبنانية مروة قرعوني، وورشة “لغة الجسد في المسرح” ويقدمها الفنان الأرجنتيني ريسار موسكا

ويحل السودان ضيف شرف هذه الدورة، وتشارك الجمعية السودانية للثقافة والفنون بالعرض المسرحي “من حذاء مقاس 1 إلى حذاء مقاس 56″، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، والعرض من تأليف وتمثيل السيد عبدالله صوصل، وإخراج زهير عبدالكريم.

ويكرم المهرجان عددا من القامات المسرحية المهمة، هم الفنان محمد صبحي، اسم الكاتب المسرحي والشاعر الراحل مصطفى سليم من مصر، ومن السودان سفير اليونسكو الفنان علي المهدي، والمخرجة الإيطالية فالبونا كسيبري، ومن الإمارات الكاتب المسرحي والشاعر محمد سعيد الظنحاني

ويتضمن المهرجان منصة للحكواتي يشارك فيها العديد من الحكائين المصريين احتفاء بفن الحكي كأحد فنون الأداء الفردي، ومنصة عروض مونودراما الشاشة، وتشارك فيها عروض من فرنسا والكويت وجورجيا والمكسيك.

وقال المخرج المسرحي ومدرب التمثيل والحكي محمد عبدالفتاح منسق منصة الحكواتي، إن “الحكايات المقدمة هذا العام هي مجموعة من القصص الشخصية الخاصة بذكريات الطفولة أثناء حرب أكتوبر العظيمة، وكذلك ذكريات الطفولة في ما يتعلق باحتفالات النصر”.

وقال رئيس المهرجان إن “أيام القاهرة الدولي للمونودراما هو الوحيد من نوعه في مصر ويحظى بالتفاف عربي ودولي كبير حيث يعمل بهوية واضحة، ومنهجه قائم على التفاعل والتلاقي الحر لثقافات وحضارات متنوعة من شتى أنحاء العالم، منطلقا من هويتنا المصرية الأصيلة، ومستندا إلى تاريخ وحضارة هي الأعرق في تاريخ الحضارات، وهذا التفاعل من خلال عروض المونودراما وهي العروض التي تعتمد على الممثل الواحد وغالبا ما تعبر موضوعاتها عما بداخل النفس البشرية من ألم أو سعادة”.

وتابع “المهرجان يتطور بشكل لافت في كل دورة سواء من خلال دقة اختيار وتنظيم العروض أو من خلال تنوع الورش ومهنيتها، أو من خلال استقدام ضيوف دوليين على قدر من الكفاءة والتميز، وأيضا اختيار مكرمين ذوي تاريخ طويل وتجربة راسخة تستحق أن نضيء عليها لتكون نبراسا لأجيال ما زالت تخطو خطواتها الأولى”.