*والي الخرطوم :رغم ظروف الحرب مجهودات لتحسين الاحوال الامنية بالاحياء واوضاع الدقيق والكهرباء وأطفال المايقوما*
أوضح والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة ان ظروف الحرب حالت دون قيام أجهزة ووحدات حكومة الولاية بمهامها علي الوجه الاكمل ورغم ذلك ظلت غرف عمليات إدارة الازمة تبذل ما في وسعها لتقديم ما يمكن من خدمات وتطرق الوالي للمجهودات التي تمت في هذا الصدد أبرزها التعامل مع السيولة الامنية عبر ترتيبات يجري إعدادها لبسط الامن بصورة عاجلة تنفذ بواسطة لجان أمن المحليات
وفي ما يتعلق بالكهرباء هناك قطوعات في كتير من الأحياء وذلك بسبب الأعطال التي أصابت المحطات والمحولات والخطوط الناقلة غير أن الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء تعمل لمعالجتها كلما كان الموقع آمنا
وعبر والي الخرطوم عن أسفه لفقدان أرواح بربئة بالدور الإيوائية خاصة دار رعاية الطفل بالمايقوما بسبب الظروف الأمنية المحيطة بهذه الدار وصعوبة الوصول اليها وتناقص الكوادر العاملة وانقطاع التيار الكهربائي منها ونفاد الوقود الذي تعمل به مولدات الكهرباء ومع ارتفاع درجات الحرارة زادت الامراض وسط الاطفال خلال الفترة الماضية اذ اصيب عدد منهم بمرض السحائي حسب افادة أطباء الدار مما أدى لوفاة ٥٢ طفل وكشف عن اتصالات ومجهودات تقوم بها حكومة الولاية لإيجاد مواقع بديلة لكل الدور الإيوائية خارج ولاية الخرطوم بالتنسيق مع حكومات بعض الولايات وناشد الوالي الخيرين والمنظمات الطوعية الوطنية
بتقديم ما تستطيعه من دعم مادي وعيني لدور الايواء
في سياق منفصل قال الوالي: حدث شح في دقيق الخبز خلال هذا الاسبوع بسبب قلة المنتج وضعف الوارد وصدور أوامر طواري
وأوامر طوارئ بولايتي الشمالية ونهر النيل منعت بموجبها خروج الدقيق منها لكن تم التواصل مع ولاة الولايتين للسماح للدقيق بالوصول للخرطوم وتم على إثر ذلك وصول كميات مقدرة وسيتواصل تدفق الدقيق تباعا كما قام الهلال الأحمر السوداني بتوزيع دقيق علي بعض مناطق الحوجة.