أخبار الجريمة

رغم اشتعال الحرب مصنوعات جلدية سودانية تغزو السوق المصري

القاهرة _ ناهد اوشي
الغت ظروف الحرب التي اندلعت بالسودان في الخامس عشر من أبريل ومازالت رحاها تدور حتي الآن الغت بظلالها علي كافة الشعب السوداني مما اضطر كثير من الأسر السودانيه للهجرة الي جمهوريه مصر العربيه والاستقرار فيها وبالتالي ازدادت الحركه التجاريه وشهدت المنتجات السودانيه والأشغال اليدويه المختلفه تداولا كثيفا لدي المستهلك السوداني والمصري كما ذكر الشاب يوسف حامد محمد الذي درس هندسه بيئيه جامعه السودان الكدرو
بيد انه احب الأشغال اليدويه باشكالها المختلفه وبداء ممارسه هوايته تلك ب (شغل القماش) باعتباره اقل تكلفه وقال في حديثه ل “امدرتايمز” بدات في عمل (شنط.احذيه.ملابس) ثم انتقلت الي (شغل الجلود ) في العام 2017 وبدأت بتصنيع شنطه كاميرا واعجب بها اصحابي وبدأت الطلبات والأراء حول شغلي اليدوي وكان الفضل في تطوير وتجويد العمل والأفكار للاصدقاء والزبائن .كذلك نهلت الخبره من قدامي الصنايعيه في سوق الجلود .وبدأنا العمل والتدريب في صناعه الجلود في مقهي بالخرطوم شرق (شارع الجرايد) ونسبه لظروف كورونا أغلق المقهي وبعدها انتقلت الي القاهره في البدء لم أستطع مواصله العمل نسبه لعدم معرفتي بالسوق المصري كذلك المنافسه عاليه واختلاف المسميات وبعد فتره بدأت اتلمس خطي العمل في صناعه الجلود وصنعت اول حذاء وشعرت وقتها بالفخر والاعزاز وكانت الانطلاقة الاولي .ومنها الي التوسع في صناعه الاحذيه حريمي. رجالي .شنط .اكسسوارات .وقال يوسف الذي يمارس عمله في منطقه فيصل بالجيزه حيث الكثافه السكانيه للسودانيين عاليه قال ان
حركه السوق الان تسير بصوره جيده ودخول السودانيين في الفتره الاخيره الي القاهره بسبب الحرب جعل الحركه تزداد والطلبات كبيره .كما وان المستهلك المصري يجيد (تقييم )المنتجات السودانيه ذات الجوده العاليه ويدرك تماما أهميتها خاصة المصنوعات من مواد خام مصريه بأيدي سودانيه حيث تضاف طابع سوداني للمنتجات عبر الرسومات والأشكال اما الإكسسوارات نركز فيها علي الجانب الافريقي .
واشار الي ان المهرجانات أيضا تساعد في نشر المنتجات السودانيه لذا نسعي للمشاركه في تلك المهرجانات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى