الأخبار

مقتل شابين من لجان مقاومة الثورة 59 مرزوق من قبل أفراد الجيش

متقل اثنين من سكان الثورة الحارة 59 من قبل افراد من الجيش وهم (محمد أرباب آدم والسعودي) وقام بعض من
ابناء  الحي و لجان المقاومة بتسيير  موكب الي المنطقة العسكرية كرري غضباً للتجاوزات التي وصلت مرحلة القتل.وهذا بيان لجان المقاومة

بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة مقاومة الحارة ٥٩
(انا لله وانا اليه راجعون)

بكامل الحزن والاسئ احتسبت اليوم الحارة 59 شهيدين من مواطنيها على ايدي عساكر منتسبين للجيش في شارع الشنقيطي الناحية الغربية للحارة، وهما محمد آدم أرباب، وصديقه الملقب بالسعودي.
دارت الأحداث عندما حاول المتفلتين اقتلاع الهاتف “الموبايل” من الشابين، فرفض الشهيدين وقاوما حتى اصابهم المتفلتين بالرصاص المباشر، ما يشبه الإعدام في منتصف الطريق مع سبق الاصرار، وحمل المواطنون من الحارة والحارات المجاورة الجثمانين على اعناقهم وسارو بهم من جنوب سوق صابرين حتى صينية كبري الحلفايا في غضب ولوم محمل لقيادة المنطقة العسكرية، سنوافيكم لاحقا بتفاصيل ما دار هناك فور توفر كافة المعلومات.
عاد الأهالي بالجثمانيين وشيعوهم في موكب مهيب قوامه يناهز اللاف إمرأة ورجل يودعون الشابين المغدورين بالتهليل والتكبير والغبن والصبر الشديد، ونحتسبهم عند الله شهداء، ونسأله تعالى أن يجعل مثواهم الجنة ويلهم زويهم الصبر والسلوان.
بهذا، تعبر لجان مقاومة مرزوق الثورة 59 عن غضبها وحزنها الشديدين من هذه الكارثة، وترفض هذه السلوكيات والترويع والعبث المميت في حارات المدنيين، وتحمل المنطقة العسكرية بكرري وقيادة القوات المسلحة كافة المسؤولية تجاه الموت الموزع في حارات وشوارع المدنيين في الحارة وكل مناطق سيطرتها بكرري، وتطالبها بضبط جميع منسوبيها، ونعتبر هذا امتدادا مريب للسلوك المرفوض من بعض عناصر الجيش، خاصة بعدما خاطبت تنسيقية كرري المنطقة العسكرية عن عشرات حالات النهب والترويع للمواطنين من منسوبيها، وناشدت المنطقة العسكرية مرارا بضبط تفلت منتسبيها وبعض سلوكياتهم التي تتنافى مع قيم وأعراف المؤسسة العسكرية.
نربأ بالمؤسسة العسكرية للجيش السوداني، عبر قيادة المنطقة العسكرية أن تسمح بتكرار هذه الإنتهاكات ضد الانسانية من منسوبيها، ونربأ بها أن تمرر هذا القتل العشوائي بين المدنيين بدون تحقيق ومحاسبة معلنة.
..
#لا_للحرب
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#جيش_واحد_شعب_واحد

لجان مقاومة مرزوق الثورة 59

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى