*والي الخرطوم يؤكد دعم وتشجيع الولاية لكافة المؤسسات التي تعاود نشاطها بأمدرمان

ويشيد بالمنظمات الداعمة لاعادة الإعمار* تشهد أمدرمان القديمة عودة كبيرة لمختلف الأنشطة بفضل الجهود التي قامت بها ولاية الخرطوم لإستعادة خدمات المياه والكهرباء والنظافة وازالة المتفجرات والاجسام الغريبة وتوجت الولاية جهودها بدعم التكايا وتشجيع المواطنين للإقامة بمنازلهم. و عطفاً على هذه الجهود وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على جملة من الأنشطة التي إستئنافت نشاطها من بينها كلية الإمام المهدي التي عادت تحت مظلة (حتماً سنعود) ورافقه في الجولة مدير عام وزارة وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار والي الخرطوم حيا جهود كلية الإمام الهادي في إعادة الإعمار باعتبارها اول مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي عاودت نشاطها خلال الحرب من موقعها بحي ودنوباوي العريق الذي تقطنه اسماء لامعة في تأريخ السودان وحيا مبادرات شباب ودنوباوي الذين قاموا بجهود كبيرة في إستعادة الكهرباء وقال الوالي أن برنامج اعادة ليس برنامج حكومي فيه حسب فهو برنامج تفاعلي يشارك فيه الجميع التحديات التي تواجه الجامعات ان هناك دفعتين الطلاب الشهادة السودانية سيكتمل جلوسها للامتحانات بنهاية مارس القادم مما يتطلب ضرورة جاهزية الجامعات لاستقبال الاعداد الكبيرة من الطلاب. المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار قال ان عودة الكلية تدعم برنامج العودة الطوعية والاسقرار الذي ننظر له من خلال توفير ٤ خدمات أساسية هي الامن والنظافة والكهرباء والمياه واقامة التكايابروفسير يوسف مضوي انابة عن أسرة الجامعة قال ان الكلية تعرضت الي تخريب واسع من المليشيا المتمردة ونهبت ممتلكاتها مشيرا الى ان الكلية بدأت في العام ٢٠٠٢م بعدد ٣٠٠ طالب والآن تستوعب ٢٠ الف ومنذ تأسيسها خرجت ٢٨ الف طالب وتضم ٢٣ تخصص تمنح شهادة البكلاريوس نهى ابوبكر الجيلي مدير مركز الكلية بامدرمان اشادت بجهود والي الخرطوم الذي افشل خطط تهجير المواطنيين لذلك قررنا التعاون معه عبر إرادة قوية بعنوان (حتماً سنعود) لذلك إستئنفنا نشاطنا الأكاديمي في يونيو ٢٠٢٤م وفرنا المعامل للمجمع الطبي استفادت منه عدد من الجامعات والكليات في سياق عودة النشاط لأمدرمان وقف والي الخرطوم على جهود محلية أم درمان ومنظمة هيومان أبيل بمشاركة مستنفري لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية لنظافة مقابر أحمد شرفي التي غمرتها المياه بسبب كسر الخط الناقل الرئيسي بواسطة المليشيا المتمردة التي كانت تقوم بتجريف الشوارع لاقامة المتاريس فتحولت أجزاء واسعة من مقابر شرفي التأريخية الي غابة وقال الوالي بقدر إهتمامنا بخدمات الاحياء فاننا نهتم بستر الموتى واتخذنا عدة خطوات لتوسعة المقابر ولا تزال الجهود متصلة لايجاد مساحات حول المقابر لتمكين المواطنين من ستر موتاهم وأشاد الوالي بمنظمة هيومان أبيل كواحدة من المنظمات الشريكة لولاية الخرطوم عبر عدة أنشطة ابرزها تقديم الغذاء والايواء للمواطنين وساهمت عبر مشروعها الكبير في نظافة امدرمان وتجميل الشوارع والآن تساهم في نظافة مقابر احمد شرفي.