Categories: الرياضة

” مباراة الميرغني كسلا وحي العرب بورتسودان برسم الدوري الممتاز : غير مطابفة للمواصفات لخلوها من الدسم الفني والرسم التكتيكي : تقرير : احمد الامين بخيت

اتحاد كرة القدم الجديد بولاية كسلا ..الواقع القديم الاليم في معضلة سؤ التنظيم

IMG 20250112 WA0045
FB IMG 1736677662847
IMG 20250112 WA0041
IMG 20250112 WA0042
IMG 20250112 WA0043
FB IMG 1736677656711

تقرير / احمد الامين بخيت
مباراة الميرغني كسلا وحي العرب بورتسودان التي اقيمت في ستاد كسلا ضمن الدوري الممتاز التي انتهت بفوز الميرغني بثلاثة اهداف مقابل هدف خالية من الدسم الفني والرسم التكتيكي ووفقا لمعيار الاداء تعنبر مباراة ميتة فنيا ولولا الاهداف الاربعة الغير ملعوبة عدا هدف الميرغني الاول الذي استخدم فيه اللاعب مهارته مستغلا حالة الشرود الذهني وضعف قراءة وتموضع قلوب دفاع حي العرب لاعتقدنا انها مباراة في رياضة نط الحبل او في دوري الحواري لافتقارها الي اي لمحة اواي لمسة فنية وكذا خلوها من اي بصمة تكتيكية تؤكد علي انتمائها لكرة القدم الحديثة
فواصل العك الكروي الذي شهدته مباراة الميرغني كسلا وحي العرب بورتسودان تؤكد علي بدائية كرة القدم كمحصلة نهائية ومنتج غبر مطابق لمواصفات كرة القدم الحديثة التي نشاهدها في الدوريات الاوروبية وفي بعض الدوريات العربية التي ارتقت بمستوي منتخباتها وانديتها التي دائما ماتصبح القاسم المشترك لجهة الوصول او الحصول علي الالقاب القارية بفضل تحلي اعضاء مثل هكذا ااتحادات بالمؤهلات العلمية المرتبطة بعلوم ومناهج كرة القدم الاحترافية وفوق ذلك ممارستهم لكرة القدم وهذه الميزة التي ظل يفتقدها الاتحاد السوداني لكرة القدم منذ تاسيسه ولذلك فهو دائما مايسبح عكس تيار كرة القدم العالمي ليغرق في كل مرة الي القاع لبتم انتشاله ثم يشرع في تكرار ذات المحاولة الفاشلة ولكأنه يمتلك ذاكرة ذبابة
اطلاق مفردة ( الممتاز ) علي دوري كرة القدم السوداني خطأ جسيم فيه تجني علي المفردة ومغالطة لاتحتاج برهان للتاكيد علي تواضع المستويات الفنية للاندية المشاركة وهذا ان دل علي شئ انما يدل علي ابتعاد وتواضع وقلة حيلة ومعرفة اعضاء اتحاد كرة السوداني بالنهج العلمي والاكاديمي الذي يعمل علي تأطير تطوير منشط كرة القدم والتحديثات التي تطاله والصادرة من بيوت الخبرة ومراكز البحوث العالمية المهتمة بالتطوير شانها شأن دراسة الطب والهندسة والعلوم الانسانية الاخري وهذه الشروط قد لاتتوفر بالمطلق في مؤهلات الاتحاد العام الذي يدير النشاطـ كيفما اتفق ووفق مبادئ واعراف كرة القدم التقليدية والبدائية التي كانت تمارس في انجلترا في بداية اكتشاف اللعبة عبر مطاردة الكرة من قرية الي اخري الي ذلك الوقت الذي بدأ فيه الانجليز ممارسة اللعب الـطويل والعقيم من خلال ارسال الكرات العالية من الدفاع الي الهجوم قبل ان تعود في شكل هجمات مرتدة
المدرب السويدي اريكسون وهو المدرب الاجنبي الوحيد الذي قاد منتخب انجلترا استطاع رسم خارطة طريق جديدة لمنتخب الثلاثة اسود افلحت في تغيبر نمط اللعب العقيم وهذا ما اسهم في عودة المنتخب الانجليزي الي خارطة البطولات الاوروبية
وماشهدته في مباراة الامس من عك كروي يشبه الي حد بعيد مطاردة من الانجليز الذين اخترعوا اللعبة للكرة من قرية الي قرية ومن بيت الي بيت ومن دار الي دار دون جدوي لان الخبط والتسديد العشوائي يجعلها معلقة في الهواء والي ذلك الوقت الذي تكون قد هبطت فيه الي ارض الملعب سرعان مايقذفونها السـماء مثل كرة اللهب
سؤ تموضع وتمركز دفاعات الميرغني وحي العرب مسوولية القيادة الفنية بالدرجة الاولي والاخطأ الساذجة التي كشفت عن عورة دفاعات ( الفريقين ) تؤكد علي عدم ادراك الفرق بين الشاكلة الدفاعية والتنظيم الدفاعي ووسط هذا التخبط المريع علي مستوي النهج التدريبي الذي قدمته الطواقم الفنية كنماذج حية من خلال المباراة فان القادم سيكون الاسوأ علي مستوي تلقي كم غير قليل من الاهداف علي افتراض ان الاندية التي نشاهد عروضها ربما تكون الافضل في تقديم كرة قدم حقيقية تتجلي فيها الاثارة وتطغي عليها الجوانب الفنية والتكتيكية التي افتقدناها في مباراة الامس التي كان من الممكن لاي مشجع قيادتها فنيا
مستويات كرة القدم التقليدية ذات الاداء الباهت وغير المطابقة لمواصفات كرة القدم العالمية كمنتوج للدوري الممتاز لابمكنها باي حال رفد منتخب البلاد بنجوم قادرة علي مقارعة الاندية والمنتخبات الافريقية ذات العقلية الاحترافية والمؤطر فنيا والدليل لجؤ الاتحاد العاجز الي الاستعانة باللاعبين النهاحرين وسط دهشة الانصار في ذات الوقت الذي لم يسال فيه اعضاء الاتحاد الفاشل انفسهم عن تفوق النجوم المهاجرين مقابل قشل المحليين الذين تدفع فيهم اتدية القمة وبغباء يحسدون عليه مليارات الجنيهات رغم فشلهم البائن في استيعاب الف باء كرة القدم من استلام وتمرير وتموضع واللعب بدون كرة اما الخوض في مسألة انخفاض منسوب اللياقة البدنية فخدث ولاحرج خاصة اذا مااستصحبنا خلاصة تلك التجارب العلمية التي اكدت علي ان اللاعب السوداني وفي كل الاحوال لاتتعدي نسبة ال 30% وهي نسبة لاتقوي علي مجاراة مباراة من 90 دقيقة لدلك نجد انه نسبة جربان وتداول الكرة في الملعب خلال ال 90 دفيقة لاتتعدي في افضل احوالها ال 40 دقيقة وهذه النسبة لاتكفي لمقارعة كبار افريقيا علي مستوي الاندية والمنتخبات وبالرغم من توفر الكفاءات والحلول العلمية لهذه المشاكل التي استعصت علي الحل في ظل حالة الغيبوبة التي تعتري اعضاء الاتحاد العام فان الحديث عن تحقيق اي قفزة فنية او علي مستوي النتائج يعتبر خطلا واضغاث احلام عطفا علي المؤهلات الطريقة العقيمة التي يدار بها النشاط واثبتت عدم جدواها بنا ئوكد علي حقيقة ان احد اكبر هموم اعضاء الاتحاد العام يتمثل في السفر وتحفيق العوائد المادية وفي اذار البحث عن الشهرة والوجاهة الاجتماعية
مباراة الميرغني وحي العرب التي جرت بالامس ضمن فعاليات الدوري الممتاز بملعب ستاد مدينة كسلا كشفت عن قصور تنظيمي كبير لاتحاد الكرة المحلي بالولاية صاحب ( بدعة) تشغيل الساوند سيستم بصوت عالي ا.ثناء مجريات الشوط الثاني بما يخل بمبدأ قدسية وخصوصية كرة القدم سيما فيما يتعلق بتركيز اللاعب داخل المستطيل الاخضر من خلال خلق شكل من اشكال الضوضاء والتلوث السمعي للجمهور الذي اقتطع جزء عزبز من ماله لاجل ممارسة دوره في التشجيع والثرثرة الحميدة التي تعمل علي تحسين الامزجة ومثل هذه الطاهرة التي اقدم عليها اتحاد كرة القدم المحلي في ولاية كسلا غير موجودة في اي ملعب في العالم حتي علي مستوي الدرجات الدنيا وهذا مايوكد علي حالة الانكفأ الولائي والانغلاق المحلي التي يعيشها الاتحاد الجديد
ثانيا ليس من العدل ان يقتطع رواد المباراة في المقصورة الجانبية مبلغ 5 الف جنيه من حر مالهم ليجدو انفسهم خارج نطاق الاستمتاع برؤية ومشاهدة مجريات المباراة نسبة للدروع البشرية التي كانت تقف كحائط سد يمين المقصورة الرئيسية مما دفع البعض للسؤال عن سر غياب الدور التنظيمي في مباراة افتتاحية كبري
مباراة الامس لم تكن لتستحق وصف اي لاعب بالنجومية ومع ذلك تم منح الجائزة في ظل.غياب المعايير
من اشراقات الاتحاد الجديد ذلك الثوب القشيب وتلك الحلة الزاهية التي كست وزينت ستاد كسلا بيد ان عملية التجديد طالت الطلاء ونجيلة الملعب التي استوت من خلالها ارضية الملعب وسهلت من جربان الكرة بسلاسة تامة
في ظاهرة ملفتة لاقت الاستحسان شهدت مقصورة ستاد كسلا بالامس تواجد عدد كبير من الجنس الناعم مااضفي اجواء حماسية علي التشجيع
ومن الظواهر الملفتة في مباراة الافتتاح الاسهام الكبير لفرقة الفنون الشعبية في زرع الفرح من خلال اللوحات التعبيرية الفنية التي جسدوها من خلال الرقصات والاغاني المصاحبة التي كان بالغ الاثر في تجسيد ونشر ثقافة انسان الشرق بجميع طوائفه
كرة القدم اقوان .. الميرغني حصد نقاط المباراة في غياب المستوي الفني .. الف مبروك .. قوة المنافسة تتطلب الارتقاء بالجانب الفني واللياقي وهاردلك حي العرب

ahmed

Recent Posts

الجكومي يتجه لتدريب 50 ألف شاب من أبناء الشمال في إريتريا

أفادت مصادر مطلعة بحصول رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي، رئيس مسار الشمال في…

6 ساعات ago

السودان … وزير الداخلية يجري تنقلات واسعة وتغييرات إدارية من أجل الإرتقاء بالأمن

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أصدر وزير الداخلية السوداني أول قراراته عقب توليه المنصب، والتي…

6 ساعات ago