وفد وزارة الثقافة في جولة تفقدية لمشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في محافظة الأحساء

– الأحساء
– زهير بن جمعه الغزال
–

في إطار تبادل الخبرات وتجويد العمل قام وفد من وزارة الثقافة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المعني بمشروع توثيق عناصر التراث
‎الثقافي غير المادي في محافظة الأحساء بعمل جولة ميدانية لاستعراض نطاقات التراث غير المادي بالأحساء وكان في استقبال الوفد خبير الفنون الأدائية المهندس خليل المويل الذي رحب بالحضور وعرض خطة الفنون الأدائية في المشروع وآلية المسح وتضمنت زيارة الوفد جمعية الثقافة والفنون بحضور رئيس الجمعية الأستاذ يوسف الخميس تم خلالها الاطلاع على نشاط الجمعية واهتمامها بالتراث غير المادي وكيفية توظيفه في العمل الثقافي من خلال المسرح والسينما و الألعاب الشعبية ،كما تم الاطلاع على طريقة سير عملية الرصد من قبل الماسحين الميدانيين المكلفين بالمشروع، ثم قام الوفد بزيارة مقر فرقة سيالة في الطرف ولقاء القائمين عليها و مشاهدة بعض الفنون الأدائية الشعبية التي تقدمها الفرقه مثل الهيده والصوت والسامري الحساوي ودق الحب كما تم الاستماع إلى شرح عن هذه الفنون وكيفية ممارستها كما تم تطبيق بعض منها مباشرة وتم عرض المزيد من الفنون عبر الشاشة
وفي نهاية الجولة أبدى السادة الضيوف إعجابهم الشديد بالخدمات والأنشطة والفاعليات التي تقدمها الجمعية والمؤسسات الثقافية التابعة .
الجدير بالذكر أن مشروع توثيق عناصر التراث
‎الثقافي غير المادي في محافظة الأحساء، يُعدُّ واحدًا من بين عدة مشاريع تعمل عليها الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية، والحِفاظ على النسيج الغني للتراث الثقافي بالمملكة.
‎ويشمل المشروعُ إجراءَ مسحٍ شامل لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء، بما في ذلك المعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد الشفهية، وفنون العروض، والممارسات الاجتماعية، ومهارات الصناعات الثقافية اليدوية، والفنون التقليدية، إلى جانب توثيق هذه العناصر رقميًا للمحافظة على التراث الثقافي الغني للمحافظة.
‎وتوثق وزارة الثقافة عبر هذا المشروع التراث الثقافي غير المادي بمختلف أشكاله في محافظة الأحساء، وحفظه، وضمان استمرار هذا الإرث الثقافي، ووصوله إلى الأجيال القادمة، مع ما يتضمنه ذلك من ترسيخ الاعتزاز بالهوية الثقافية للمملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.