ارضاً سلاح وداعاً جوليا الجزء الثالث

بعد أن قتل اكرم زوج مني والد دانيال هنا عكس الفيلم دور العلاقات والمحسوبية والجهوية وانعدام الضمير والدور الخفي للشرطي رجل القانون في التسترات الحاني ولا ننسي أن هناك من هم لا يخافون في الحق لومة لائم ولكن في ذلك الوقت كان البقاء الاقوي كقانون الغاب وبنفوذ جار اكرم الذي حمي جارة من العقاب هنا مات الضمير مقتولا بطعنات متتالية حتي اصابه الخدر وراح والد دانيال ضحية تاركا خلفة أرمله تدعي جوليا و طفل صغير اسمه دانيال

لم يحرك ضمير جار أكرم ولا أكرم نفسه فعلهن الشنيع مبررين ان القتل جاء بالدفاع عن النفس ولكن ضمير زوجة اكرم مني كان صاحياً وحاولت البحث عن اسرة القتيل عبر الشرطة التي من خلال مشاهد أوضحت ان بالرشوة يمكن ان تحصل علي ادق اسرار الشرطة وهذا يقودنا للاختراقات التي تشهدها القوات المسلحة السودانية خلال الحرب الحالية وما يميني بالطابور الخامس وده موضوع يطول شرحه فحصلت مني علي معلومات عن اسرة القتيل بعد ان دفعت ثمن ذلك وعندها كانت اسرة القتيل تواجه شبح فقدان الأب الذي لا يعلمون أين هو لإخفاء جريمة قتله و عملت الأرملة جوليا كبائعة للويكا(بامية جافة مطحونة) وصلت مني لمنزل اسرة القتيل يحركها ضميرها الصاحي نسبياً لمساعدة اسرة القتيل وتابعت جوليا هي وابنها خارجين للعمل وتابعتها حتي مكان بيعها للويكا واشترت منها ويكا بنية التعرف عليها وعرضت عليها العمل معها في البيت كعامله نظافة ومساعدتها في البيت وفي لحظات استطاعت مني آن تهئ سكن بجوليا وابنها بعد أن حرقت شرطة أمن المجتمع منزلهم بعد أن ضبطت قريبتها ببيع الخمور البلدية فلا ملجأ لجوليا إلا قبول السكن مع مني في غرفة منفصلة في منزلهم وبعدها توالت الاهتمامات بابنها والتزامها بدارسته في مدرسة خاصة وعودة جوليا للدراسة من خلال هذا المشهد وضح طموح جوليا واهتمام مني حتي اصبحا كالاخنين وكان اهتمام مني باسرة القتيل متعاظم ومدهش وفطنت جوليا لهذا الاهتمام وبحث حتي اكتشفت حقيقة هذا الاهتمام
في الجزء الرابع اعكس لكم القصة ما الكورة بس انتوا خمنوا ماذا حدث بعد ذلك حتي اكمل لكم انعكاسات مشاهدتي لفيلم وداعا جوليا الي لقاء