#image_title
تقرير : احمد الامين بخيت
“شهد ستاد مدينة كسلا عصر امس المباراة المقامة ضمن فعاليات الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم ببن الميرغني كسلا وهلال بورتسودان التي انتهت نتيجتها بهدف لهدف
”
” هذا ماقالت به الاجهزة الفنية خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة كتبرير لحالة السقوط والفشل الفني الذي واكب الاداء الجنائزي للمباراة ومعلوم ان اقل فترة اعداد لخوض اي منافسة يفترض ان لايقل عن 45 يوما تتدرج فيها حالة الاعداد من مرحلة الي اخري لجهة الوصول الي مستوي ترتفع وتيرته مع خوض عدد من المباريات الدورية حتي يصل الي درجة تشبه الكمال
” اصرار الاتحاد العام علي قيام منافسات الدوري الممتاز بهذه الكلفتة التي تغالط مفاهيم علوم ومنهجيات التدريب لهو دليل فشل ومؤشر علي جهل امر القائمين بامر الاتحاد العام لجهة استصحاب آراء الخبراء الفنية وفق منظور علمي لايأتيه الباطل علي نحو طريقة تفكير ادارة الاتحاد التي تجافي المنطق وتغالط معطيات واساليب كرة القدم الاحترافية الحديثة التي يشاهدها ويستمتع بها مشجع كرة القدم العادي في الدوريات الاوروبية وحتي العربية وهنا يكمن الفرق حبث ان كرة الفدم هي كرة القدم عدا ان الاختلاف الكبير في طريقة اداراتها مايشكل الفارق بين مايقدمونه من عروض كروية مشوقة وجذابة وبين تلك العقول الادارية علي مستوي الاتحاد والاندية التي ابتلت بها كرة القدم السودانية لعقود ومازالت تتشبث وتحارب من اجل اثبات حالة الفشل التي اصابت جسد كرة القدم بحالة من الانيمياء الحادة وسط عجز اقوي المسكنات عن تحسين حالتها المتدهورة بيد ان دخولها الي غرفة الانعاش الذي كان متوقعا لم يكن ليجدي فتيلا رغم توفر اجهزة التنفس الاصطناعي واجهزة انعاش القلب التي عجزت عن انقاذها من حالة الثبات والموت السريري عدا ان وباء الاتحاد العام الذي استشري في جسد كرة القدم السودانية وافضي بها الي الي الموت لم يكن كافيا لان ينفضوا من حولها حتي بعد ان شيعوها الي مثواها الاخير واقاموا لها سرداقا للعزاء لم ينتهي بانتهاء مراسم الدفن ذلك حين اقاموا لها مائدة تحوي مالذ وطاب من صنوف الطعام سط تبادل الانخاب والقهقهات وتلك الاحلام والاوهام التي تصور لهم عودتها للحياة مرة اخري لاجل العودة لممارسة حالات الشعوذة والدجل التي تتطلب ضخ ذات السموم في جسدها المستلقي بسلام ووسطـ اغماضتها الاخيرة التي ماكان لها ان تكون لو تم عرضها علي اهل الطب والعلم والمعرفة
هذا من شأن افشل اتحاد لكرة القدم بافريقيا واحد اسباب اكبر الكوارث التي احاطت بكرة القدم السودانية قياسا الي حجم النتائج التي تم تحقيقها منذ بداية مشاركات الاندية والمنتخبات السوداية في البطولات الافريقية وقياسا الي حجم المواهب الكروية التي تضج بها ساحات وميادين الكرة عدا ان جميع الاتحادات التي تعاقبت علي رئاسة الاتحاد كان حصادها صفرا كبيرا وحصول منتخب السودان علي بطولة افريقيا وحصول المريخ علي كاس مانديلا في فترات متباعدة يوكد علي غياب الخطط والاستراتيجيات ويدمغ بالدليل القاطع جميع المحاولات الفاشلة التي تنهل من مدرسة التخلف والرجعية الكروية التي صبغت اداء جميع انديتنا ومنتخباتنا بهده الكيفبة التي جعلت من كرتنا اضحوكة وعبارة عن حصالة تصب في خزائن الاندية والمنتخبات الافريقية التي عرفت ادارتها ادراك سبل النجاح من خلال التخطيط العلمي وحده
بالعودة لمباراة هلال الميرغني وهلال الساحل الفاترة حد الملل امتاز اداء ابناء الثغر بالهدؤ والضغط علي اللاعب الخصم باكثر من لاعب وسط نجاح محاولاتهم في فرض اسلوب اللعب الممرحل قابله فريق الميرغني بالنمريرات واسلوب الارسال الطويل لكنه سرعان مايدرك عقم الطريقة التي استعاض عنها بتفعيل خط الوسط وهذا ما اثمرت نتائجه في ادراك هدف السبق سيما وان التغييرات التي اجراها المدرب كانت منطقية الي حد بعيد لمساهمتها في اضافة الزخم الهجومي وفي المقابل استطاع فريق الهلال امتصاص الصدمة من خلال متابعة اسلوب اللعب الممرحل وبهدؤ حتي ادراك التعادل
كالعادة لم تكن دقائق اللعب وتدوير الكرة داخل المستطيل الاخضر تتعدي ال 40 دقيقة وسط توهان الكرة في السماء وماببن رميات التماس اغلب فترات المباراة ومع ذلك فان انخفاض معدلات اللياقة البدنية لدي الفريقين كان قد اسهم بشكل واضح في سؤ الاداء الفني الذي صاحب المباراة حتي صافرة النهاية التي كانت بردا وسلاما ولولاها ماكان بوسع اي لاعب التهوض والهرولة خلف الكرة
وفي المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة كان مساعد مدرب نادي الميرغني احمد ابوحديد عند الوعد به خلال اجابته علي السؤال الذي طرحته حول افتقاد معظم ( لعيبة ) اندية المنتاز لخاصية الاستلام والتمرير الصحيح والنتقن الذي يعتبر من ابجديات كرة القدم ولاعلاقة له بطبيعة الحال بقصر اوطول فترات اعداد الاندية حين اعترف في بداية احابته بهذه الحقيقة كواقع مرير تواجهه الاندية من لاعبين يعتبرون من نجوم اندية القمة ويفتقدون الي قواعد البناء والتاسيس التي تتبعها الاماديميات والندارس السنية والقائمة علي منهجيات واسس علمية ومع ذلك تتسابق الاندية في الصرف عليهم بصورة بذخية والنتيجة تلك الكرة الهلام التي نشاهدها في ملاعبنا من لاعبين يتميزون بقلة الوعي والقصور الفني وهذه ليست مشكلة تخصهم بل هي من صميم عمل الاتحادات المتعاقبة التي طالما دخلت في حالة عداء سافر مع العلم وخبراء اللعبة المؤهلين لادارتها بعيد عن اامصالح والطموحات الشخصية التي ظلت ديدنا وطابعا يغلف مسيرة عمل الاتحاد العام منذ تكوينه وستظل المشكلة قائمة الي انويرث الله الارض ومن عليها وسط صمت القاعدة الرياضية عن مقارعة هذه الاجسام الفيروسية الخطيرة ممثلة في الاتحاد العام وادارات الاندية والتي تسللت الي جسد كرة القدم السودانية حين غفلة واصابته في مقتل
” ابوحديد مساعد مدرب نادي الميرغني كشف خلال اجابته علي سوالنا عن الحلول الفنية المطروحة في ناديه فيما يلي تكوين وتاطير اللاعب علي اسس علمية مؤكدا ان ادارة ناديه تمتلك خطة طموحة لتجاوز هذه المعضلة الفنية من خلال الاستعانة بعدد وفير من نجوم الاكاديمبات الموطرين وفق قواعد علوم ونظريات كرة القدم للاستعانة بهم في المرحلة في اطار مواكبة كرة القدم العصرية
بدوران عجلة قطار الدوري الممتاز هل يرتفع منسوب اللياقة البدنية وترتفع حساسية لعب المباريات لدي اللاعبين لتنفيذ خطط اللعب وفق الروي الفتية .. شخصيا لا اعتقد ان الوصول للجاهزية الكاملة في ظل قصر فترة الاعداد سيمكننا من مشاهدة مباريات تتوفر فيها عوامل الاثارة والمتعة والجاذبية
انتهى اجتماع عُقد بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وعضوي مجلس السيادة الانتقالي مجلس السيادة…
شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية…
رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير صحيفة " أمدر تايمز " الاستاذ اسامة صالح والمدير العام…
أصدر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، توجيهات عاجلة تقضي بإيقاف إصدار شهادات البحث الخاصة بالأراضي…
اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بشأن السودان، الذي…
أفادت وسائل اعلام محلية، عن صدور قرار سيادي بتعيين الأستاذ النور عجبنا عز العرب نائبًا…