وأشار إلى أن “لا يمكننا أن ننظر بمنظار غربي إلى دولة مجاورة (سوريا) تربطنا بها علاقات أخوية منذ قرون وحدود بطول 911 كيلومترا”.
وأضاف: “إذا لم تلق وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السلاح فلن يتسنى لها الفرار من النهاية المحتومة”.
وذكر أردوغان: “تنظيم (واي بي جي) الإرهابي الذي ينهب أيضا الموارد الطبيعية في سوريا لن يفلت من المصير المؤلم الوشيك ما لم يحل نفسه ويلقي سلاحه”.
وتابع: “نتابع وندعم حل كل قضايا إخوتنا الأكراد في سوريا ونحن الضامنون لأمن الأكراد. لن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة التركية الكردية العربية في تركيا وسوريا”.
وشدد أردوغان: “إذا تجاهل (حزب العمال الكردستاني) دعوة زعيمه المسجون المحتملة لإلقاء السلاح فسوف تحقق تركيا هدف القضاء على الإرهاب في أراضيها بوسائل أخرى”.
وفي وقت سابق، جدد أردوغان رفضه لأي تقسيم لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن أنقرة جاهزة لاتخاذ “الإجراءات اللازمة” في مواجهة أي “خطر” لذلك.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: “لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا، وفي حال لاحظنا أدنى خطر (لحصول ذلك)، سنتخذ سريعا الإجراءات اللازمة”.
كما أشار إلى أن نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب وإنه “لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا”.
وهدد الرئيس التركي بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.