بعدالتغيير الواضح في مجريات الحرب التي كانت ضدالشعب السوداني

جمعة طيبةمباركةللجميع.بعدالتغيير الواضح في مجريات الحرب التي كانت ضدالشعب السوداني ككل(تاريخه .جغرافيته. ماضيه وآثاره.بنيته التحتية.وكل اهله وتعايشه السلمي علي مرالسنين) ومحاولة تحطيم جيشه(طيرانه.قواته البرية وقناصيه واجهزته الامنية وشرطته وقوات الاحتياطي المركزي وكل الكوادرالصحية واجهزته العدلية ومستشفياته وجامعاته ومدارسه وكل الخدمات ومحاولة تجويعه وإبادته وإذلاله وقهره وممارسةأبشع الانتهاكات التي لم يسلم منها الحوامل والطفل الرضيع وكل الاعمار بما فيهم كبار السن والذين وصلوا ارذل العمر و منع المياه حتي من سكان الجزر وحرق الاشجار وتحطيم المتاحف والآثار ودفع الجميع للنزوح داخل الوطن للمناطق الآمنةالمحمية)مما جعل المواطن ينشط لملء الفراغات التي تسببت فيها انظمةسابقة لم تهتم بانشاء اجهزة قوية للحماية تحقق العدل والامان وحرية بلا تفلت ومساواة بلا قبلية وجهوية وعنصرية وكراهية وإهتم الاعلام بالبرامج الهايفة) وعدم الاهتمام بحصص الوطن وتعليم الاطفال والشباب حب الوطن وكيفية حمايته وتطويره وتحقيق التعايش السلمي وتغيير السلوك ونشرالمحبة وقهر الحقد والحسد وخطابات الكراهية مما جعل كل الشعب يستنفر نفسه ويسلح نفسه ليدافع الجميع عن هذا الوطن المقهور(وطن الجمال المنشود) خاصةللقري الكثيرةالمتفرقةبلا سلاح ودفاع و عرف الجميع (ما حك جلدك مثل ظفرك والجمرة بتحرق الواطيها )فتغير مسارالحرب بالوحدة والقوة وتقريب مسافات النصر بلا فتنة وتجاوزات.وسيكون الشباب الذين تسلحوا لحماية مناطقهم نواة لجيش قوي وحكومة بمجلس شوري وبرلمان يعلو علي الجميع ويطيعه الجميع فيتحقق النماء والتطوير بحسن إدارة الموارد وآدارةالاقوياء الصادقين بلامحسوبية ورشوة وإقصاء للناجحين لنصنع السودان وطن الجمال الذي ننشده وحلمنا به منذ عشرات السنين وسيتحقق باذن الله بعد إنتهاء هذه الحرب المنسية في كل العالم الكذوب رغم رفعه لشعارات السلام لايهام الجميع بنوايا الاطماع وقهر الشعوب وتقوية دعاة الفتنة.ويجب ضبط السلاح ووضع ارقام واجهزة رقابة له وضم كل حماة الوطن من مكونات لكل القبائل وكل المكونات التي تحمل الرقم الوطني والجواز غير المزوروالله الموفق والمستعان(لا للفتنة ولاللثأر والانتقام ولا للانانية ولا للكراهية بين الشعوب ونعم للمحبة والسلام والامان.