الحكومة السودانية تدعو رعاياها في دولة جنوب السودان إلى أخذ الحيطة والحذر

قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها تتابع بقلق الأوضاع في عاصمة جنوب السودان، وفي مدن أخرى جراء الاعتداءات التي استهدفت السودانيين وممتلكاتهم، مترافقةً مع حملات التحريض. ودعت الخارجية رعاياها في دولة جنوب السودان، إلى توخي الحيطة والحذر.

وثمن بيان صادر من وزارة الخارجية السودانية الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2025، خطاب الرئيس سلفا كير ميارديت بشأن الأحداث المؤسفة، ودعوته إلى التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف ورد الحقوق عبر السبل المشروعة دون الإخلال بحقوق الآخرين.

وأوضح بيان وزارة الخارجية السودانية، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أعلن تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق بعض الأشخاص بولاية الجزيرة، وعدم الإفلات من العقاب.

وأشاد بيان وزارة الخارجية السودانية، بالدور المهم والمطلوب الذي لعبته الأجهزة الأمنية والشرطية في جنوب السودان، لضبط الأمن ومنع المتفلتين وحماية ممتلكات المواطنين.

وشدد بيان الخارجية السودانية على أن ما يجمع الشعبين الشقيقين من تعايش ومحبة متأصلة تدفع الجميع لتفويت الفرصة على الذين يريدون بذر الشقاق والفتنة والخصومة بين البلدين، ولفت إلى أن ما حدث يعتبر “سحابة صيف”، ولن يفتت عضد العلاقات الثنائية المتطورة بين السودان وجنوب السودان.

وتظاهر المئات في بعض المدن في جنوب السودان من بينها العاصمة جوبا الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2025، تحولت التظاهرة إلى  اعتداءات على المحلات السودانية وبعض المنازل احتجاجًا على الانتهاكات التي ارتكبت بحق أشخاص من جنوب السودان بولاية الجزيرة، عقب استرداد ودمدني من قبل القوات المسلحة في 11 كانون الثاني/يناير 2025.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أعلن تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي وقعت من بعض منسوبي القوات المسلحة بولاية الجزيرة، اعتبرها الجيش تجاوزات فردية لمنسوبيه.