كوليبالى هل من تانى !

زين (الكاف) موقعه بهدف مهاجم الهلال المالى كوليبالى فى شباك الشباب التنزانى وإختاره ضمن أجمل أهداف الجولة الأولى من دورى مجموعات أبطال إفريقيا وللحقيقة الهدف كان لوحة ولقطة ويشير للإمكانيات الفنية العالية جدا التى تميز المهاجم كوليبالى والذى إستغل الكرة الطويلة التى وصلته من المناطق الخلفية لدفاع الهلال ليتلاعب بمدافع الشباب (أسحق) ويتفوق عليه بدنيا وفنيا ويسكب كل خبراته ومهاراته عندما وضع الحارس (ديارا) فى موقف محرج جدا وهو يرسل كرة يسارية بالملى من بين رجليه (بالبيضة) لتذهب لمعانقة شباك الشباب هدفا يستحق أن ينال أعلى وأغلى الجوائز ويدرس بالأكاديميات الرياضية لمافيه من الدهاء والمكر والذكاء (والحرفنة) فأجمل الأهداف التى سجلت فى العالم تاتى على هذه الوضعية ولاينافسه فى ذلك سوى الأهداف التى تأتى على الطائر (دبليو كيت)
هدف كوليبالى الذى أسعد به الشعب الهلالى خاصة والسودانى عامة أصبح حديث الأوساط الإفريقية ووضع اللاعب تحت مجهر المتابعة فقد أفرد أخواتنا فى شمال الوادى مساحة كبيرة لإنتصار الهلال والتركيز على كوليبالى ووصفوا صفقته بإنها إثتثمار ناجح وضربة معلم لنادى الهلال بعد أن تعاقد معه لمدة (5)أعوام وبمبلغ زهيد لايتعدى (300) الف دولار وهو صغير السن وبعمر (18) عاما وحديث أخواتنا المصريين يجب أن لانغفله لأنهم ملوك الكرة بافريقيا ويعرفون كل خباياها وأسرارها والدليل سيطرتهم على القابها قاريا منتخبات وأندية ومن هنا يجب أن نشيد بالدور الكبير الذى لعبه مجلس إدارة الهلال بقيادة السوباط وأركان حربة فى إستقطاب لاعبين صغار وأصحاب مواهب أصبحوا حديث الساحة الإفريقية وسيكون لهم شأن مع هلال السودان وياكوليبالى هل من عودة تانى أمام الغربان كررها وأسعد الحبان.
(الحديث عن كوليبالى يذكرنا بزميله ياسر مزمل فالأول عزف أروع الألحان من الجهة اليمنى وسجل أحلى الأقوان والثانى قدم لنا لوحة ماراثونية مجنونة وهو ينفرد وينطلق كالصارخ من المناطق الخلفية ولم نراه كثيرا إلا بعد أن أنجز مهمته وهدأ رويدا رويدأ وهو يشير بيديه لنهاية الحكاية والرواية هدفا هو الأخر يعد من أجمل أهداف هلال السودان على طول الزمان وفعلا العقد الجديد شديد.
(الهلال ياسادة أصبح ملهم الشعب وجالب الفرح من خلال الإنتصارات الباهرة التى ظل يحققها على الصعيد القارى وجعلت أعتى الأندية تضع له الف حساب وتخشى كثيرا من العقاب ومافعله بالشباب لخبط حسابات الغربان والتى ينتظرها هلال السودان تحت قيادة مدربه فلوران من أجل إسقاطها داخل أرضية الميدان.
(راحة إيجابية لها أثارها النفسية منحها الإطار الفنى للفرقة الزرقاء لإلتقاط الأنفاس قبل تقديم الأداء والمستوى الذى يرفع الراس أمام مازيمبى الكنغولى ولازال هناك متسع من الوقت يخوض فيه الفريق الأزرق (4) حصص تدريبية وتجويد الأداءو إختبار الخطط الجهنمية وتطبيقها من قبل القائمة المثالية التى سيختارها المارشال فلوران ويرى أنها الأنسب والأفضل لإصطياد الغربان.
(الحكم المصرى محمد أمين عمر نحسب أنه سيدير المواجهة بطريقة ترضى الطرفين ويكفى أنه (محامى ) فهو حكم معروف فى الساحة الإفريقية ويعد خير خلف لمواطنه جمال الغندور فالهلال يتفائل دائما بالحكام المصريين ولقاء الغربان سيديره أمين بالقانون وبالتوفيق لأبناء النيل.
(حراس يرفعوا الراس ودفاع قمة الإمتاع ووسط رمانة ميزان يتواجد فى كل مكان وخط هجوم يحسم كل سباق محمول ومدرب فنان وقارى جيد للميدان ومجلس إدارة جسارة وشطارة ويالأميرة السمراء راجين منك بس إشارة وكلمة تدينا البشارة.
(كل التحايا الذين ظلوا يقدموا يد العون للمحتاجين الذين فرقت بهم سبل الحرب وأجبرتهم على تلقى المساعدات فى كل ربوع بلادى ونخص اليوم السلطان حسن برقو لصنيعه حيث قام فى لفتة إنسانية بتقديم دعم كبير من خلال مشروع عملاق يساعد النازحين والمحتاجين بعدد كبير من المدن والقرى بولاية شمال دارفور وحاضرتها الفاشر والتى يتواجد بها الكثير من المراكز وعلى راسها (زمزم) ونرجوا من المتيسر أمرهم أن يلحقوا بالوطنيين وأصحاب الخير والمبادرات ومساعدة أصحاب الحاجات ونصر قريب من الله.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.