القتل خارج القانون لكتائب البراء بن مالك الارهابية ممنهج و مدروس .

.. رحاب مبارك سيد أحمد :
من متابعتي اللصيقة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه الكتيبة وجدت ان القتل الذي تقوم به هذه الكتيبة الارهابية ممنهج ومدروس وليس خبت عشواء أوصدفة
وذلك من خلال عدة شواهد أوجزها في الاتي :-
اولا….
نشرت الكتيبة وقبيل دخول مدني بساعات قائمة سبق ان اعدتها بنفسها بأسماء لعدد مقدر من المواطنين اسمهم (بالمتعاونين) الذين قالت انها ستقوم بتصفيتهم ابان دخولها لمدني في ذاك الوقت استسهلت الفديو واعتبرتة كلام مديا ولكن وبعد دخول مدني تواصل معي العشرات ومن ضمنهم مواطن من مدني نفسها ذكر لي ان ابناء عمومته الاثنين وجارهم تمت تصفيتهم داخل منازلهم في مدني بواسطة كتائب البراء التي كانت تعلم مكان سكنهم واقامتهم واسمائهم كانت ضمن الجدول الذي تم اعداده بقائمة التصفية.
ثانيا…..
لاحظت في فديوهات دخول الكتيبة لمنطقة ابو حجار انها تعلم صفات المقبوضين الذين تمت تصفيتهم بعد ذلك فكانو ينادو دا( المازون) الكان بعرس للدعامة ودا القاضي الكان في المنطقة وبعد ذلك وردت المعلومات ومن ابناءالمنطقة نفسها انه تمت تصفية امام الجامع و القاضي الذين تمت مشاهدتهم ضمن اعداد من المعتقلين والذين تمت تصفيتهم جميعا.
ثالثا،،،،،
في احد فديوهات التصوير للكتيبة برز صف طويل لمواطنين مغطاة وجوهم ويسألوا عن اسمائهم رباعية كأنما تتم مقارنتها بلستة موجودة لديهم سلفا وبعد ان يذكر من بالصف اسمه يجاوب له العسكري الذي يحمل السلاح بكلمة (زايلي) وتعني انه قد اصبح في عداد الاموات في قانون الارهاب للكتيبة بعد ان يطلب منهم ان يخرج الشخص الذي يتبع للاستخبارات بعد ان يذكر اسمه ونمرته العسكرية وهذا يتم استخراجه من الصف لحين التأكد من صدقية معلوماته وهذا السلوك شاهدته في اتنين من الفديوهات احدهم في مدني والاخر في بحري وماتبقي من بالصف تتم تصفيته بالتأكيد وفي رأي عدم تصفيتهم لفرد الاستخبارات وفق (توجيهات) اعتقد اهمها الخوف من تكالب دفعته واصدقائه من العساكر علي الكتيبة في حال علمو بتصفيتهم له وهم في غني عن شد وجذب في الميدان طالما ان عسكر الجيش الذي يقاتل الي جانبهم لايعترض علي قتل المدنيين الذين يقومون بتصفيتهم
رابعا،،،،،،،
في اخر دخول لهم في ديوم بحري قامو بانزال فديو فيه يقوم احد قادة الكتيبة بالنطق بلستة اسماء لمواطنيين في الحي تردد بعد ذكر الاسم المجموعة التي حوله كلمة (زايلي) علي شاكلة النطق بالحكم بالموت لمن ذكرت اسمائهم وبعدها تفرقت الكتيبة وبشكل هستيري متعطش للدم للبحث عن الاسماء وقتلها في الحال بمهمة واضحة ومعروفة ومعلومة الملامح.
ان كتيبة البراء بن مالك بدأت ومنذ بداية هذه الحرب العبثية جرائمها الارهابية التي تمثلت في اعتقال وتجويع وتصفية المواطنيين والاسري في المدرعات بالشجرة حتي ظهرو كالهياكل العظمية ونفس الامر فعلته قوات الدعم السريع في اسري مدني كرد علي فعلها السابق
في الشجرة
تصفية المواطنين بالرصاص الحي في امدرمان القديمة وامبدة الراشدين وتكسير الاضرحة بود نوباوي
بقر البطون وذبح الرؤؤس والضرب بالفوؤس في مدني وكنابي الجزيرة والان في بحري هذا بجانب التصفية الجسدية بالرصاص امام جمع من الناس لبث الخوف والرعب والارهاب في نفوسهم
طريقة تصوريهم للجرائم متفق عليها وطريقة القتل نفسها ذكروها في فديوهاتهم التهديدية في توصيف واضح لخيارات القتل عندهم .
يحدث هذا ومنذ بداية هذه الحرب وامام مرئ ومسمع الجيش السوداني الذي لم يجرؤ ان يحرك ساكننا غير بيان يتيم يطالب فيه بعدم اخذ قواته للعدالة بيدها وسط شجب وادانات لقوات مناوي التي تحارب جنبا الي جنب مع هذه الكتيبة الارهابية المجرمة .
رحاب مبارك سيداحمد
عضوة المكتب التنفيذي محامو الطوارئ
عضوة الشبكة السودانية لحقوق الانسان