أعلن فلاديمير زيلينسكي فرض عقوبات على حكومة جورجيا بعد تفريقها الاحتجاجات التي نظمها الغرب، والرافضة لنتائج الانتخابات التي فاز فيها حزب “الحلم الجورجي” الرافض لمعاداة روسيا.

وقال زيلينسكي في فيديو عبر “تلغرام”: “هذه عقوبات ضد من هم في حكومة جورجيا ويسلمون بلادهم لبوتين. لا يمكننا أن نخسر أحدا في هذه المنطقة لا جورجيا، ولا مولدوفا، ولا أوكرانيا. نحن بحاجة معا للدفاع عن أنفسنا ضد موسكو. ندعو أوروبا وأمريكا والجميع في العالم إلى التصرف بنفس المبدأ”.

وشملت العقوبات رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه وغيره من كبار المسؤولين الجورجيين، وزعيم حزب “الحلم الجورجي” بيدزينا إيفانيشفيلي.

واعتبرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قرار زيلينسكي فرض عقوبات ضد جورجيا نابع من حقده عليها بعد أن استطاعت تجنّب السيناريو الأوكراني.

وكتبت زاخاروفا على “تلغرام” بتهكم: “المتخاذل الذي دمر شعبه قرر أن يلعب دور القاضي. ربما أكل الحقد قلبه لأن جورجيا وجدت في نفسها القوة اللازمة لرفض السيناريو الأوكراني؟”.

وفي 28 نوفمبر اندلعت سلسلة جديدة من احتجاجات المعارضة في جورجيا بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

وفاز بالانتخابات حزب “الحلم الجورجي” الحاكم الذي يؤيد الحفاظ على علاقات ودية مع روسيا ويرفض الالتحاق بالعقوبات الغربية ضدها.

وحظي “الحلم الجورجي” بنسبة 53.93% من الأصوات، في حين حصلت الأحزاب الأربعة المعارضة على 37.78% من الأصوات.