قوى التغيير الجذري : يدين الجرائم ضد الإنسانية والقتل خارج القانون؛ التي ترتكبها كتائب البراء وغيرها من مليشيات الحركة الإسلامية والهوس الديني

تصريح صحفي
يعلن تحالف قوى التغيير الجذري إستنكاره وإدانته للجرائم ضد الإنسانية وتصفية الخصوم والقتل خارج القانون؛ التي ترتكبها كتائب البراء وغيرها من مليشيات الحركة الإسلامية والهوس الديني، التي تقاتل إلى جانب الجيش في مدينة أم روابة وغيرها من المدن، وتستمد دعمها ويدها الطليقة من قيادات الجيش التي تمثل الذراع العسكري للنظام البائد. وتأتي تصفية رئيس فرعية حزب الأمة بمدينة أم روابة ومدير التعليم بالمحلية الطيب عبيد الله ذبحا” ببشاعة ووحشية كجريمة لا تمت للعدالة والقيم السودانية وحقوق الإنسان بصلة، جزء” لا يتجزأ من تلك الجرائم، وما خفي كان أعظم.
يؤكد تحالف قوى التغيير الجذري بأن هذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية ، الغريبة على قيم الشعب السوداني لا تسقط بالتقادم ولن ينجو مرتكبيها المعروفين من القانون والقصاص وستطالهم عدالة الشعب طال الزمن أو قصر.
إن هذه الجرائم حسب شهود العيان ترتكبها كتائب البراء وغيرها من مليشيات الحركة الإسلامية ونظامها البائد الخارجة على القانون بشكل ممنهج ومخطط، وبقوائم معدة سلفا”؛ جرائم لا علاقة لها بالدين والوطن والقيم الإنسانية والهدف منها هو التنكيل بالشعب السوداني وترويعه وإذلاله وانتهاك كرامته.
الثورة أقوى من الطغاة والمجرمين ومصاصي الدماء، والشعب السوداني مزود بوعيه وقدرته علي الفرز يستجمع قواه ويخطو بثبات نحو الإنتصار والقصاص من كل أطراف الحرب الذين أذلوا الشعب وانتهكوا كرامته وشردوه، والرمي بهم وبمليشياتهم المجرمة في مزابل التاريخ السحيقة.
وحدة قوى الثورة بإرادة موحدة في جبهة جماهيرية قاعدية واسعة، تضم كافة الشرفاء في الداخل والخارج وكل القوى الثورية الموجودة على الأرض هي السبيل لإنهاء الحرب وفظاعاتها، وهزيمة أطرافها واستعادة مسار الثورة وتأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة وسيادة حكم القانون؛ والديمقراطية المستدامة والتنمية المتوازنة.
محمد عبدالله الصايغ
الناطق الرسمي باسم التحالف
الأول من فبراير ٢٠٢٥