المشهد الذى يظهر فيه الطفل وهو يقول “عذبونا الجنجويد” ويتابع قائلاً “الجيش جوا جوا ” يجسد واقع الحرب بكل وحشيتها، حيث تنقض المليشيات على المدنيين بكل عنف، تهدم المنازل، وتدمى الأرواح، لكن فى خضم ذلك، يظهر صوت الشعب الذى لا يمكن تجاهله. نرى الناس، بكل أطيافهم، يقفون متحدين أمام تلك المليشيات، ينطقون بالحق، ويرفضون الظلم بكل شجاعة. يصرخون بأعلى أصواتهم: “لا مكان لكم بيننا!”، مُجسدين إرادتهم الحرة التى لا تقهر.
فى لحظة من اللحظات الحاسمة، تنقشع الغيوم، وتنكشف الحقيقة. الشعب السودانى، من مختلف الأعمار والشرائح، يقفون كالجبل، يلقون بالمليشيا إلى مزبلة التاريخ، حيث لا رجعة ولا مكان لهم بعد اليوم. هؤلاء الذين جلبوا الخراب والدمار، والذين حاولوا فرض هيمنتهم على الوطن، يجدون أنفسهم مُطاردين بالخزى والعار، لا مكان لهم سوى الزمان البعيد الذى لن يذكرهم فيه أحد سوى كمجرمى حرب.
الجيش، الذى كان فى يوم من الأيام حليفًا لهم، ينقلب عليهم، داعمًا حق الشعب فى العيش بكرامة. يكتمل المشهد بظهور القيادة الشعبية التى تقود معركة التحرر، مؤكدة أن الحرب لم تكن إلا سبيلًا لاكتشاف الخيانة والظلم، وها هى اللحظة التى يلفظ فيها الشعب هؤلاء المجرمين إلى مزبلة التاريخ، حيث لا عودة.
أفادت مصادر مطلعة بحصول رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي، رئيس مسار الشمال في…
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أصدر وزير الداخلية السوداني أول قراراته عقب توليه المنصب، والتي…
متابعه : المغيرة بكري : " أمدر تايمز" شارك المستشار الإعلامي أيمن أبو زيد في…
متابعة : صحيفه امدر تايمز حرص المستشار الإعلامي أيمن أبو زيد خبير الإعلام الإقتصادي وكبير…
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقرار المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، الذي قيّد سلطة القضاة الفيدراليين…