*البنتاغون يعلن أنه سيخرج بعض وسائل الإعلام من المكاتب* بقلم فيل ستيوارت

*ملخص*
إزالة صحيفة نيويورك تايمز وشبكة الإذاعة الوطنية العامة وشبكة إن بي سي نيوز وبوليتيكو من مكاتب البنتاغون
تم استبدالهم بـ NY Post و One America و Breitbart و HuffPost
تعمل أكثر من عشرين مؤسسة إخبارية انطلاقًا من البنتاغون
———————————
واشنطن – (رويترز)
– أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من مساء الجمعة أنها ستزيل أربع مؤسسات إعلامية من قائمة العقوبات بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز في خطوة غير مسبوقة من مكاتبهم المخصصة في البنتاغون، مشيرين إلى رغبتهم في إفساح المجال للآخرين.
وجاء في المذكرة الخاصة بـ”برنامج التناوب الإعلامي السنوي الجديد” أنه سيتم أيضًا إزالة إذاعة National Public Radio، وشبكة NBC News المملوكة لشركة Comcast Corp (CMCSA.O) وبوليتيكو، اللذان يجب أن يخليا مكاتبهما بحلول 14 فبراير/شباط. وفي مكانهما، ستخصص مساحة مكتبية لصحيفة نيويورك بوست، وشبكة وان أميركا نيوز، وشبكة بريتبارت نيوز، وهاف بوست نيوز .
وفي كل عام فصاعدا، سيتم تدوير منفذ صحفي من المطبوعات والإنترنت والتلفزيون والإذاعة خارج البنتاغون “للسماح لمنافذ صحفية جديدة من نفس الوسيلة التي لم تتح لها الفرصة الفريدة للإبلاغ كعضو مقيم في فيلق الصحافة في البنتاغون”، بحسب المذكرة.
وقال متحدث باسم إن بي سي نيوز عبر البريد الإلكتروني: “نشعر بخيبة الأمل إزاء قرار حرماننا من الوصول إلى كابينة البث في البنتاغون التي استخدمناها لعقود عديدة”. “على الرغم من العقبات الكبيرة التي يفرضها هذا على قدرتنا على جمع الأخبار وتقديمها للمصلحة العامة الوطنية، فإننا سنواصل تقديم التقارير بنفس النزاهة والدقة التي كانت عليها إن بي سي نيوز دائمًا”.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنها تظل ملتزمة بتغطية أخبار البنتاغون “بشكل كامل وعادل” على الرغم من هذه الخطوة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في بيان لها إن “الخطوات التي تهدف إلى إعاقة الوصول لا تخدم المصلحة العامة بشكل واضح”.
ودعت الإذاعة الوطنية العامة (NPR) وزارة الدفاع إلى توسيع مساحة المكاتب المتاحة حتى تتمكن جميع وسائل الإعلام التي تغطي البنتاغون من الحصول على إمكانية وصول متساوية.
وقالت إن “هذا القرار يتعارض مع قدرة ملايين الأميركيين على الاستماع بشكل مباشر إلى قيادة البنتاغون” .
وقالت أنيتا كومار، مديرة تحرير بوليتيكو، في مذكرة للموظفين، إن المؤسسة تشعر بالقلق بسبب القرار.
وكتبت كومار: “هدفنا الوحيد هو حماية قدرتنا – وقدرة المنافسين الجادين – على إعداد تقارير دقيقة ومتابعة القصص إلى أين تقود”.
ويعمل في البنتاغون أكثر من عشرين مؤسسة إخبارية، بما في ذلك وكالة رويترز، حيث تقدم تقارير عن الأنشطة اليومية للجيش الأميركي .
وقال جون أوليوت، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة: “من أجل التوضيح، فإن وسائل الإعلام التي تغادر المساحات التي أعارها لها وزير الدفاع ستظل أعضاء كاملين في هيئة الصحافة التابعة للبنتاغون”.
“إن التغيير الوحيد سيكون التخلي عن مساحات العمل المادية في المبنى للسماح للمنافذ الجديدة بأن تأخذ دورها لتصبح أعضاء مقيمين في فيلق الصحافة التابع للبنتاغون .
وقالت رابطة صحافة البنتاغون، التي تمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار وزارة الدفاع، إنها “منزعجة للغاية من هذه الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها وزارة الدفاع لاستهداف وسائل الإعلام المهنية للغاية”.
يعد مراسل رويترز فيل ستيوارت عضوًا في مجلس إدارة الجمعية المكون من أربعة أعضاء