موسى هلال …الدعم السريع في أضعف حالاته رغم الدعم الخارجي من الإمارات وحفتر وتشاد

قال موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري إن قوات الدعم السريع في أضعف حالاتها رغم الدعم الخارجي من الإمارات وحفتر وتشاد.  واتهم قوات الدعم السريع بأنها أداة لأطراف أخرى، مبينا إن الحرب في نهاياتها.

وقال هلال، في مقطع فيديو خلال مخاطبته حشد من أنصاره في مستريحة بولاية شمال دارفور نشر أمس الأحد، إن أحد منسوبي الدعم السريع هدد بتصفيته. وأشار أيضا إلى تهديدات بالهجوم على مستريحة في حال الفراغ من استلام الفاشر. وأضاف:” لن نعتدي على أحد ولكننا سندافع عن أنفسنا وسنواجه أي هجوم سواء كان من الدعم السريع أو من أي جهة خارجة عن القانون”.

وأكد موسى هلال إنهم جزء من القوات المسلحة ووزارة الدفاع، وأعلن اعتزازه بتبعيته إلى القوات المسلحة.

وقال إن الحرب تمضي نحو نهاياتها، وهنأ الشعب السوداني والجيش بالانتصارات، ودعا قوات لليقظة الاستعداد التام. كما دعا الأسر لعدم السماح لأبنائهم للاستجابة لاستنفارات الدعم السريع.

وأضاف ” إن المليشيات المستجلبة من الخارج لن تؤثر على السودانيين. السودان محمي بقواته المسلح”.

ويناصب موسى هلال قوات الدعم السريع منذ عهد نظام البشير حيث رفض حينها أوامر حكومية بضم قواته إلى الدعم السريع، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات بين قواته وقوات الدعم السريع انتهت باعتقاله في نوفمبر 2017 ومعه عدد من القيادات والجنود.

وجرى الافراج عن موسى هلال في مارس من العام 2021 م بعد أكثر من أربعة أعوام من الاعتقال. وبعد اندلاع الحرب، بذلت قوات الدعم السريع محاولات لضمه إلى صفوفها أو ضمان حياده خلال الحرب الدائرة قبل أن يخرج إلى العلن في وقت سابق معلنا انحيازه إلى الجيش.