فاجعة في مفوضية 6 أكتوبر بعد وفاة سيدة وإهمال أطفالها بشكلٍ مروع

شهدت مفوضية 6 أكتوبر امس حادثًا مأساويًا ومخجلًا، حيث توفيت سيدة داخل المقر، وتعاملت المفوضية مع الحادث بطريقةٍ لا إنسانية ومخالفة لكل الأعراف الانسانية و الأخلاقية.
فقد كانت السيدة الراحلة متواجدة في المفوضية برفقة طفليها، بنت وولد، وعندما وافتها المنية داخل المقر، قامت المفوضية برمي جثتها في الشارع، وتركت طفليها في حالةٍ يُرثى لها.
هذا تصرفٌ لا إنساني من منظمة مهمتها الاساسية هي الحفاظ على حقوق الإنسان فكل شخص معرض لهذا الموقف .هل لو كانت المتوفية موظفة كنتم ستقومون برميها فالشارع !
هذا التصرف الوحشي و العنصري أثار غضب واستياء الكثيرين و إهانةً لجثة المتوفاة، وتجاهلًا لمشاعر طفليها الذين تُركوا في الشارع بجوار جثة والدتهم لعدة ساعات، في انتظار وصول الإسعاف لنقلها.
يطالب الكثيرون بفتح تحقيق عاجل في هذا الموضوع، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين، الذي يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتجاهلًا لقيم الرحمة والإنسانية.
واجب الجميع إلى التكاتف ورفض مثل هذه التصرفات اللاإنسانية، والعمل على نشر قيم الرحمة والإنسانية في مجتمعنا، حتى لا تتكرر مثل هذه الفواجع مرة أخرى.