بعد انسحاب «إدريس حسن» … الدعم السريع يخطط لتعيين قائد جديد في «بحري»

تسعى قوات الدعم السريع لتعيين قائد جديد لها في الخرطوم بحري، بعد انسحاب إدريس حسن بقواته من المدينة في ظل استمرار تقدم الجيش.

واستطاع الجيش في 25 يناير الماضي من فك الحصار عن مقر قيادته العامة في الخرطوم وسلاح الإشارة الواقع على الضفة الأخرى للنيل الأزرق في الخرطوم بحري، مما مكنه من استعادة معظم أحياء المدينة.

وقال مصدر عسكري لـ “سودان تربيون”، الخميس، إن “قائد الدعم السريع في بحري، إدريس حسن، انسحب بقواته من كافوري إلى شارع الستين بالخرطوم وسط حراسة أمنية مشددة في وقت متأخر من عصر الأربعاء”.

وأشار المصدر إلى أن قوات الدعم السريع تسعى لتعيين قائد لمنطقة بحري، لمنع تقدم الجيش الذي كثف عملياته حول كافوري.

وشدد إدريس الحراسة على مقر سكنه في كافوري في وقت سابق، بالتزامن مع تقدم الجيش في بحري، لكن تكثيف الجيش قصف المنطقة، خاصة مرابعات 4 و5 و7، أجبر إدريس ومجموعات الدعم السريع على الانسحاب.

وأفاد المصدر بأن انسحاب إدريس، الذي يعاني من تدهور حالته الصحية، أحدث حالة من الارتباك الواسعة وسط مقاتلي الدعم السريع في الخرطوم بحري.

وواصلت قوات الدعم السريع انسحاباتها من مدينة بحري دون مقاومة منذ التحام قوات الجيش بسلاح الإشارة وفك الحصار عن القيادة العامة، حيث تركزت المعارك البرية في شرق النيل.

وتعاني قوات الدعم السريع من ما يشبه الانهيار عقب العملية البرية التي بدأ الجيش تنفيذها في 26 سبتمبر الماضي، حيث نجح خلالها في استعادة مناطق سنار والجزيرة ومواقع واسعة من مدن الخرطوم الثلاثة.