وذكرت الصحيفة أن شلومي بندر قدم خلال مناقشة رسمية تقييما، أشار فيه إلى أن تزامن إعلان خطة ترامب مع اقتراب شهر رمضان، إلى جانب التوترات الأمنية في المنطقة، قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش قولهم إن رئيس الاستخبارات العسكرية كان يؤدي دوره بتقديم رأيه المهني، في حين أن كاتس يحاول إسكات صوته ومنعه من التعبير عن تقييماته الأمنية.

أشارت “إسرائيل هيوم” إلى أن هذه الخطوة أثارت استياء واسعا داخل المؤسسة العسكرية، حيث اعتبر ضباط كبار أن رفض الاستماع إلى التقييمات المهنية للجيش يشكل خطرا على صنع القرار الأمني في إسرائيل.

وفي وقت سابق من الجمعة، أمر اتس، رئيس الأركان هرتسي هليفي بتوبيخ شلومي بندر وذلك على خلفية تصريحات منسوبة للأخير ينتقد فيها مقرحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول قطاع غزة.

وقال كاتس: “لن نسمح بأن يتحدث ضباط الجيش الإسرائيلي ضد مقترح ترامب وتوجيهات المستوى السياسي”.

وأكد أنه أوعز للجيش إعداد خطط تسهيل هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة بالبر والبحر والجو.